هاشتاغ

إنتفاضة الجامعات الأميركية

السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

رغم كل ما يحصل والاحتجاجات والانتفاضة الطلابية تصر رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق على مواقفها.

العالمهاشتاغ

01. شفيق حاولت من خلال كلام معسول إظهار أنها تقوم بما فيه خير الجامعة والطلاب رغم أنها هي من طلبت من الشرطة لقمعهم.

شفيق أكدت مجددا عدم قطع أي علاقات لجامعة كولومبيا مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في تحدٍ واضح للطلاب.

ومع دفاعها عن استخدام القوة لقمع الطلاب يبدو أن شفيق فتحت الباب أمام تصعيد احتجاجي في مواجهة تورط الجامعة في الإبادة الجماعية.

من التعليقات حول هذا الموضوع لدينا هنا تعليق من "وداد حسن" التي كتبت: يمكن لازم نشكر مينوش شفيق على تذللها للوبي الصهيوني بأنها أطلقت شرارة المظاهرات في الجامعات والتي تجاوزت أميركا ، وقريبا في الجامعات العربية.

"سلمى صلاح" بدورها علقت: خرجت من نطاق الشرق الأوسط ولكن العقلية القمعية الكاذبة لم تتركها.. عليها من الله ما تستحقه.

التعليق الأخير من "كريم إبراهيم" وفيه: الشعب المصري بريء من شفيق وكل من يدعم الإبادة والتطهير العرقي.

02. في المقلب الآخر هناك جامعات أميركية بدأت ترضخ لمطالب الطلاب مثل جامعة براون التي اتخذت منحى مختلفا.

إدارة الجامعة أخبرت الطلاب المحتجين بأنها على استعداد لمراجعة علاقاتها مع الاحتلال ودراسة خيار قطع هذه العلاقات.

هذا التطور اعتبره الطلاب انتصارا مبدئيا في مواجهة الجامعة وأهدوا هذا الانتصار إلى الشعب الفلسطيني.

الطلاب أعلنوا تعليق اعتصامهم للسماح بالتوصل إلى حل مع إدارة الجامعة حول هذه المطالب.

من الرسوم الكثيرة المتداولة حول انتفاضة الجامعات الأميركية لدينا هنا هذا الرسم.. وفيه مبنى يرمز للجامعات الأميركية لكنه بألوان الكوفية الفلسطينية، في إشارة إلى أن موقف الشباب الأميركي أصبح إلى جانب القضية الفلسطينية.

في الرسم التالي.. الرئيس الأميركي جو بايدن يقول هنا.. لا مكان للعنف في الجامعات.. وهنا يقول ما عدا في غزة.. أي أن العنف مسموح به حين يكون من جانب الاحتلال.

في الرسم الأخير.. حرية التعبير في جامعات تكساس.. حين يكون المحتجون من اليمين المتطرف فهذا مسموح.. وحين يكون الذين يطالبون بإنهاء الحرب في غزة.. فهذا مصيرهم كما نرى هنا.

03. في ميدان آخر لمواجهة الاحتلال تسجل حملة المقاطعة انتصارات كبيرة جدا حيث باتت شركات كبرى تواجه الإفلاس في عدد من الدول.

مكدونالدز وستارباكس وكنتاكي وغيرها أغلقت مئات الفروع لها في دول عديدة نتيجة المقاطعة الشاملة لها.. هذه الشركات اعترفت بتكبدها خسائر بعشرات المليارات نتيجة المقاطعة بسبب دعمها لكيان الاحتلال.

في المقابل دعا ناشطون إلى تعزيز حملة المقاطعة لأنها باتت سلاحا فعالا يلقي بثقله على الاحتلال وداعميه.

تفاعل واسع مع قضية المقاطعة على مواقع التواصل.. "عبير" كتبت في هذا السياق: المقاطعة أصبحت أسلوب حياة.. إخواننا في فلسطين أغلى من كل غالي وأعز من كل عزيز.

"محمد فتحي" بدوره علق: المقاطعة مستمرة ودا أقل حاجة ممكن نقدمها لإخواننا فى غزة.

أخيرا مع حساب "رِد سبارو" الذي علق: أنا ملتزم بالمقاطعة.. نفس الشركات الداعمة لقتل الفلسطينيين نفسها ستدعم إسقاط أي دولة عربية و إذا أنت بمأمن الآن سيكون وطنك بخطر مستقبلا إذا لم تقاطع أو استخففت بالموضوع و يتحول كل دولار قبضته هذه الشركات سلاح لضرب أبناء شعبك و تحطيم دولتك.. إعرف عدوك!

04. منذ بداية العدوان الإسرائيلي والإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحاول شيطنة المقاومة ومهاجمة كل من ينتقد الاحتلال.

اليوم ومع اندلاع انتفاضة الجامعات الأميركية يحاول مورغان شيطنة هذه الاحتجاجات من خلال تشويه معنى كلمة "إنتفاضة".. لكن الاعلامي الأميركي مهدي حسن كان له بالمرصاد.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..