بالفيديو..

جمعية المحامين العمانية تبدي استعدادها لمساعدة الشعب الفلسطيني

السبت ١٨ مايو ٢٠٢٤ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

يشهد قطاعا المحاماة والصحافة في سلطنة عمان حراك واسعا لرفض ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ابادة وتهجير فضلا عن التأييد الواسع للمبادرات وتطبيق العدالة وجر كيان العدو للمحاكم الدولية.

العالمخاص بالعالم

مأساة غزة شغلهم الشاغل.. ينهمك الجميع هنا في سلطنة عمان في البحث عن وسيلة لإدانة الكيان الصهيوني لكن السؤال الذي يطرح دائما هل يمكن تحقيق ذلك؟.. ذلك أمرا يبقى رهينة قدرة المنظمات الدولية على تجاوز الضغوطات خاصة تلك التي تاتي من القوى التي تحمي الاحتلال وتقف حائلا ضد اقتياد مجرمي الحرب للوقوف امام العدالة.

وقال محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية:"المشكلة أن أمريكا للأسف الشديد هي الداعم الأول لهذا الكيان وأوروبا التي كانت تدّعي الديمقراطية وتتشدق دائما بحقوق الانسان ونقصد الانظمة السياسية انكشفت حقيقتها.

جمعية المحامين العمانية بدورها مستعدة للعب اي دور من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة.. لكنها تعتبر ما تقوم جنوب أفريقيا يمكنها من تحقيق ما تصب اليه نظرا لخبرتها الواسعة في القانون الدولي.

وقال خليفة الرحبي نائب جمعية المحامين العمانية:"متى كان هنالك فرصة فإن المحامي العماني لن يتوانى إطلاقا في استلام دوره القانوني المشرّف، ولكن كما نعلم بأن العديد من المحامين في دول العالم ولا سيما في جنوب افريقيا ممن لديهم الخبرات الأكبر في القضايا الدولية والأمر عادة في هذه القضايا ليس بالكثرة بل بالخبرة.

وقال فهد الاغبري محامي وأستاذ أكاديمي بجامعة الشرقية:"الرأي العام العالمي في هذه الانتخابات له أثر كبير في مسألة الدفع من أجل تطبيق هذه القواعد وعدم إتخاذ إزدواجية المعايير في المعاملة مع مختلف القضايا، وجد من خلال الصراعات السابقة ومن خلال التحديات في المجتمع الدولي أن هنالك تطبيق واضح في هذه الصراعات والنزاعات في حين ان هنالك نوع من المحابات ونوع من التأثير والضغوطات عندما يكون الطرف هو الكيان الاسرائيلي المحتل.

ذات يوم يرونه بعيدا ونراه قريبا.. سيحشر قيادات الكيان الصهيونى زمرا لنيل ما يستحقونه من عقاب نظير ما ارتكبوا من فضائع وربما بضغط من الرأي العام العالمي الذي علم ان هؤلاء ليسوا سوى قتلة وان اعدوا غير ذلك..

التفاصيل في الفيديو المرفق ...