اجتیاح الإحتلال جنوب قطاع غزة..

تخرصات الإرهابي 'سموتريتش' بشأن رفح + فيديو

الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن العدوان البري على رفح جنوب قطاع غزة "سيبدأ قريبا في حال فلشت المفاوضات"، فيما دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى التدمير الكامل لرفح ودير البلح والنصيرات بالقطاع .

العالم - الإحتلال

وقال سموتريتش خلال لقاء مع مستوطنين متطرفين: "قبل الخلاص الإلهي علينا أن لا نتردد.. علينا تدمير رفح، دير البلح والنصيرات… علينا مسح ذكر العماليق من تحت السماء.. لا يوجد عمل نصفي.. دير البلح، رفح والنصيرات يجب أن يتم تدميرها بشكل كامل".



وجاء حديث سموتريتش مع تحضيرات جيش الاحتلال المستمرة لعملية اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وكان سموتريتش هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بحل الحكومة في حال وافق على المقترح المصري للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وأوقف اجتياح مدينة رفح.

وقال سموتريتش وهو رئيس حزب "الصهونية الدينية المتطرفة" في تصريح للقناة الـ12 العبرية، موجها حديثه لنتنياهو قائلا، إن "صفقات الوساطة المصرية التي أنهت الجولات السابقة عندما كانت حماس حية وتركل وسمحتْ لها بتعزيز قوتها مرارا وتكرارا وذبح المواطنين الإسرائيليين كما لم يحدث منذ المحرقة، هذا بالضبط ما قمتم به في العقدين الماضيين، وهذا بالضبط، ما وعدنا به جميعا بعدم تكراره مرة أخرى".حسبما جاء بقوله.

وأضاف: "الموافقة على الصفقة المصرية هو استسلام مذل، ويمنح النصر للنازيين على حساب مئات جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال الذين سقطوا في المعركة".

وجاء ذلك بعد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سبق وقرر مرتين تأجيل العملية العسكرية في رفح بسبب الضغوط الدولية "وجهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة حماس".

في السياق، نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مسؤول غربي كبير مطلع على الخطط الإسرائيلية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن "[إسرائيل] تقيم نظاما معقدا من نقاط التفتيش لمنع الرجال في العمر العسكري من الفرار من رفح استعدادا لهجومها على المدينة الحدودية جنوب قطاع غزة".

وأضاف المسؤول ذاته، أنه "جرى تصميم نقاط التفتيش للسماح لبعض النساء والأطفال بمغادرة رفح قبل الهجوم الإسرائيلي المتوقع، لكن من المرجح أن يتم فصل الرجال الفلسطينيين المدنيين العزل عن عائلاتهم وسيظلون محاصرين في رفح أثناء الهجوم".

وأشار الموقع إلى أن "إنشاء نقاط تفتيش على أساس النوع الاجتماعي حول رفح من شأنه أن يسلط الضوء مرة أخرى على ممارسات الكيان الصهيوني المغتصب المتمثلة في تجريد الرجال والأطفال الفلسطينيين الذكور واحتجازهم قسرا".