المقترح المصري تم ترتيبه في إسرائيل + فيديو

الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2024.05.02 – أكد الأستاذ بالعلوم السياسية في جامعة بيرزيت والباحث بالشؤون الإسرائيلية سعد نمر أن المقترح المصري تم ترتيبه في إسرائيل وليس أكثر من نفس المبادرة السابقة التي رفضتها المقاومة أصلا، و أضاف أنه يتم تصوير هذه الورقة على أنها إنجاز كبير وتنازل ضخم، فيما لا تختلف عن الورقة والمطالب الإسرائيلية.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم لبرنامج "مع الحدث" أكد سعد نمر أن "المقترح المصري" تم ترتيبه في إسرائيل بزيارة الوفد المصري إلى إسرائيل، وأضاف: عندما قرأنا الورقة المصرية رأينا أنها ليست أكثر من نفس المبادرة السابقة التي رفضتها المقاومة أصلا.

وبين أن الورقة خلت من قضية عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة والانسحاب التام، مشدداً على أن الورقة لم تذكر وقف إطلاق النار بالمطلق، رغم أن المقاومة في المرات السابقة قد أبدت مرونة جيدة جداً عندما قالت نحن نقبل بالهدنة لمدة 42 يوما، على أن يكون في المرحلة الثانية نقاش بالتزام بوقف اطلاق النار.

ولفت إلى أن: هذا كان تنازلا من قبل المقاومة، لكن في المقابل عندما ننظر إلى الورقة المصرية هي لا تتضمن انسحاب للجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أن عودة النازحين سوف تكون من محور نتساريم وشارع الرشيد وصلاح الدين الذين تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي سيرجع النازحون عبر الحواجز الإسرائيلية وإسرائيل ستقول من سيدخل ومن لا يدخل.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى للصفقة، ولكن تريد تحميلها على المقاومة الفلسطينية حتى إذا ما فشلت ستكون المقاومة المسؤولة عن الموضوع، فيما نتنياهو لا يريد الصفقة وهو قد وضع هذه الشروط والتعقيدات وهو مدرك تماما أن المقاومة لن تقبل بها.

وقال: بايدن اتصل بأمير قطر والسيسي ليس من أجل إنجاح المفاضات بل من أجل الضغط على المقاومة الفلسطينية للقبول بالشروط.

وأوضح أن هؤلاء صوروا هذه الورقة على أنها إنجاز كبير وتنازل ضخم، فيما في الواقع لا تختلف عن الورقة والمطالب الإسرائيلية، وهي لعب بالكلمات ليس أكثر.

وأكد أن الولايات المتحدة والاحتلال وبعض الأوساط يريدون إظهار هذه الورقة بأنها الفرصة الأخيرة أمام الجميع وإذا ما رفضتها حماس -وهذا ما سيكون- فهذا يعطي حتى المبرر الأخلاقي لدخول رفح على الأقل من الزاواية الأميركية والإسرائيلية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..