هاشتاغ..

الهاسبارا.. رأس حربة الدعاية الإسرائيلية لتوجيه الرأي العام العالمي

الأربعاء ١٥ مايو ٢٠٢٤ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

إحدى أهم الوسائل والاستراتيجيات التي يستند إليها كيان الاحتلال في المجالات الإعلامية والثقافية للترويج لروايته والدفاع عن سياساته، الهاسبارا، الجهاز الذي يستخدم الطرق الدبلوماسية والثقافية لقلب الحقائق وترويج روايات تخدم مصالح الاحتلال.

العالم _ هاشتاغ

ومنذ عملية طوفان الأقصى والعدوان على غزة، بدأ جهاز الهاسبارا بالعمل على شيطنة المقاومة وتبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. لكن المليارات التي صرفها الاحتلال على الهاسبارا لم تنفعه بشيء.. فالرواية الفلسطينية هي الأقوى والرفض العالمي للاحتلال أكبر دليل

نستعرض معكم عددا من الرسوم الساخرة التي تتحدث عن الدعاية الاسرائيلية وتبرير الإبادة الجماعية

في الرسم الأول نشاهد الأمم المتحدة وهي تضع نظارات الواقع المجازي وتحلم بالسلام بينما على أرض الواقع العدوان والابادة الجماعية بحق غزة مستمرة.

وفي الرسم التالي.. القنابل الإسرائيلية تسقط فوق غزة ولكن هنا نرى الستائر التي تحجب كل ذلك وهذه الستائر ما هي إلا وسائل التواصل الاجتماعي التي تغطي على جرائم الاحتلال.

في الرسم الأخير.. الدعاية الإسرائيلية ومنها الهاسبارا التي تريد محو غزة وفي المقابل الرواية الفلسطينية التي تستعيد زخمها وتعيد القضية الى الواجهة من جديد.

إلى منصات التخرج نقل الطلاب الأميركيون احتجاجاتهم ومواقفهم الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان على غزة. في العديد من الجامعات الأميركية الطلاب ابتدعوا أساليب جديدة من أجل التعبير عن تضامنهم مع فلسطين ورفض الإبادة الجماعية. من حمل أعلام فلسطين.

إلى إهداء أعلام فلسطينية إلى مدراء ورؤساء الجامعات وصولا إلى استخدام هواتفهم لإظهار دعمهم. بعض الجامعات حاولت إحباط هذه الظاهرة الجديدة من خلال قطع البث في أوقات محددة وغير ذلك.. لكن كل هذا لم يعد ينفع.

من التعليقات حول هذا الموضوع لدينا هنا تعليق من "عاصم خميس" وفيه. حفلات التخرج في أمريكا تشرح القلب... ولا كان في خيالنا إنه يحصل كل ده.

"رضا ياسين" بدور علق. إبداعات الطلبة خلال حفلات التخرج في الجامعات الإلكترونية لا تنتهي بالأعلام والأيدي الملطخة بالدم ، طلاب القانون في جامعة نورث إيسترن يسلطون الضوء على جرائم الإبادة وتواطؤ الجامعة بالإبادة.

التعليق الاخير معنا من "تيسير البلبيسي" وفيه. فلسطين حاضرة بقوة في حفلات التخرج داخل الجامعات الأمريكية.

بعد عقود من المشاهد التي أسرت العالم لهبوط رواد فضاء أميركيين لأول مرة على سطح القمر.. فضيحة مدوية حول هذه القضية. المخرج الأميركي المعروف ستانلي كوبريك كشف أن مشاهد الهبوط على القمر مفبركة ومزيفة وغير حقيقية أبدا.

كوبريك كشف أيضا أنه هو من شارك في تصوير تلك المشاهد التي تضمنت رفع العلم الأميركي على سطح القمر في الفيديو المفبرك. كوبريك أكد أن خداع الشعب الأميركي والعالم جاء بالتنسيق بين حكومة الولايات المتحدة حينها وبين وكالة ناسا.

تفاعل واسع من الناشطين مع هذه الفضيحة. ولدينا هنا تعليقات حول الموضوع ونبدأ مع "عدي" الذي كتب. حقيقة الهبوط هي كذب لم و لن يستطيعوا الوصول للقمر او اي كوكب اخر هم فقط استطاعوا الوصول الي الاراضي الصحراوية ومن ثم التعديل على الصور على اساس انهم وصلوا القمر او الكواكب الاخرى ولا نستبعد في المستقبل يخرجون و يكذبون انهم وصلو للشمس بسبب اختراعهم بدله تمكنهم من الحماية من حمم الشمس.

"غريب الكاهلي" أيضا علق. بعد خمسين عام من ادعاء امريكا غزو القمر والهبوط على .. انكشاف الحقيقة يضعنا امام حقيقة ان معظم ماتدعية امريكا كذب وزيف.

أما "محمد محمود" فكتب. الهبوط الأمريكي المزعوم على القمر! هو مسرحية و لم يحصل أصلًا امريكا دائمًا تروج الأكاذيب عن نفسها و ضد الأخرين.

من أوجه الصراع مع الاحتلال مقاطعة كل من يدعمه، والمقصود في هذه الحالة المشاهير الذين يبررون الإبادة الجماعية، أو يغضون الطرف عن جرائم الاحتلال. حملات انطلقت من أجل مقاطعة هؤلا وحجبهم على وسائل التواصل.

التفاصيل في الفيديو المرفق