بالفيديو..

في يوم حرية الصحافة.. 100 صحفي فلسطيني خلف القضبان

الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

منحت منظمة اليونسكو جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون العدوان الإسرائيلي، فيما تستقبل سمية جوابرة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الحبس المنزلي.

العالم - مراسلون

حرية حدودها قضبان المنزل في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بتوسيع حلقة الحريات، خلال اليوم العالمي لحرية الصحافة هناك احتفال من نوع اخر لدى سمية جوابرة داخل سجنها المنزلي في مدينة نابلس جريمة قلّ مثيلها ومعاناة لا شبيه لها يفرضها الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين لطمس جرائمه وعدم كشف ما يمارسه من جرائم بحق مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني.

وقال زوج الصحفية سمية جوابرة، سركجي، ان "سمية العام الماضي شهر نوفمبر تعرضت للاعتقال من قبل قوات الاجتلال الاسرائيلي ومكثت في سجن الاحتلال 8 ايام وكانت التهمة هي التحريض كما يقولوا على (قوات الاحتلال الاسرائيلي) بمنشورات على فيس بوك. بالطبع مر الـ8 ايام بشكل صعب ولم يكن سهلا علي او على الاطفال والعائلة. دفعنا كفالة 10 الف شيكل ومن ثم الحبس المنزلي وبالتالي هي ليست افراج بقدر ما هو انتقال من حبس فعلي الى حبس منزلي. سمية كانت حامل عند اعتقالها بالشهر الـ7 وهو ما زاد خوفنا عليها اكثر وسبب توتر وقلق".

حرية الخبر الصحفي هو تهمة تحريضية اعتقل الاحتلال بحجتها 100صحفي منذ بداية العدوان على غزة استمراراً لسلسلة جرائم الاحتلال التي لا تنتهي باخراس الصوت الفلسطيني.

واضاف سركجي ان "موضوع العمل الصحفي لسمية انتهى ضمن الظروف التي فيها، فما معنى ان يكون صحفي بدون هاتف محمول او انترنت او ان يخرج من المنزل لم يعد صحفيا. بالتالي عمل سمية الصحفي توقف منذ 12 نوفمبر وقت الافراج عنها".

تستبدل الحرية بالقمع خلال جهود يتفنن الاحتلال بها في ابتكار مختلف أساليب القهر والإذلال حيث استشهد 135صحفي في قطاع غزة منذ 7 اكتوبر وملاحقة الاخرين بالتهديد والوعيد لكن ذلك لم يثنيهم عن كشف جرائمه".