بالفيديو..

بالارقام.. خطر الموت للصحفيين الفلسطينيين اعلى من الجنود بالجبهة

الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

منذ ثمانية عشر عاما، يحتفل العالم في الثالث من أيار باليوم العالمي لحرية الصحافة لتعزيز ثقافة حرية التعبير، وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارس بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في كل أنحاء العالم، خاصة في فلسطين المحتلة.

العالم - مراسلون

الثالث من مايو/أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة وهو فرصة لتذكير العالم ان ثمة جرائم حرب ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين في ظل آلة قتل متواصلة واستهداف لا تتعلق بارواح الصحفيين فقط وانما بمؤسساتهم واعمالهم ومصادرة معداتهم ومنعهم من التغطية بفعل استمرار القصف.

ولتقريب الصورة اكثر ولادراك الخطر الذي يعيشه الصحفيون الفلسطينييون خلص الاتحاد الدولي للصحفيين الى ان خطر الموت بالنسبة للصحفيين الفلسطينيين اعلى من خطر الموت للجنود على جبهة القتال، وهذا ليس تعبيرا مزاجيا وانما حقيقة تخبر عنها احصائيات رسمية.فـ 1.4% من الجنود الامريكيين لقوا حتفهم بالحرب في كوريا الجنوبية، 1.7% من الجنود لقوا حتفهم في حرب فيتنام، 1.8% من الجنود لقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية. اما الصحفيون الفلسطينيون فقد قتل الاحتلال منهم 7.5% خلال هذه الحرب، وبلغة ارقام مجردة فقد قتل الاحتلال خلال 210 من الحرب على غزة 141 صحفيا واعلاميا فلسطينيا بينهم 12 صحفية.

كما ان القصف تسبب في اصابة 80 صحفيا وصحفية، واستهدف الاحتلال خلال حربه المستمرة 178 مؤسسة اعلامية ومقر صحفي كان منها مكتب قناة العالم في غزة، يضاف لها اغلاق 25 اذاعة محلية بفعل الحرب والاستهداف.

اما عن الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في غزة فهي تتمثل فيما يلي : القتل نتيجة الاستهداف المباشر، المنع من التنقل والاعتقال، استهداف المؤسسات الاعلامية، اغلاق المؤسسات الاعلامية، منع دخول المستلزمات الصحفية وادوات الحماية، تخريب المعدات واجهزة الاتصال والارسال وغيرها من الانتهاكات التي لاتزال مستمرة.

هذه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في غزة ال تاتي بمعزل عن انتهاكات مستمرة يتعرض لها الصحفيون في الضفة والقدس والضفة المحتلة ، انتهاكات تصل حد القتل والاغتيال.