بالفيديو..

تطبيقا لديمقراطيتهم.. بايدن يقمع حراك الطلاب ويعتقل العشرات!!

الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

تتواصل الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية وتتوسع رغم قمع السلطات العنيف لها، حيث تم اعتقال أكثر من ألفين ومئتي طالب حتى الآن. بدوره، انتقد الرئيس جو بايدن انتفاضة طلاب الجامعات، مؤكدا أنها لم تجبره على إعادة النظر بسياساته في المنطقة.

العالم - خاص العالم

أحدث فصول قمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية وارتفاع عدد الطلاب المعتقلين عكس شكلاً من أشكال التواطؤ بين الإدارة الأميركية والكونغرس من جهة، وبين إدارات تلك الجامعات من جهة ثانية.

وفي هذا السياق باشرت جامعات أميركية عدة وفي مقدّمها «تكساس»، و«أريزونا»، و«ويسكونسن ماديسون»، وبتشجيع ضمني من السلطات الفيدرالية ما كانت قد توعّدت به من إجراءات قمعية بحق طلابها المتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمطالبين بقطع العلاقات الأكاديمية والاستثمارية بين جامعاتهم وكيان الاحتلال ووقف تمويل الإبادة الجماعية في غزة.

ورغم القمع، اتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل جامعات اميركية اخرى، من بينها جامعة واشنطن في سياتل، التي اقيمت فيها مخيما تأييدا للفلسطينيين، وطالب طلابها بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي. كما دعوا الرئيس جو بايدن، لبذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء بغزة.

انتفاضة طلاب الجامعات الأميركية حاولت وسائل الاعلام شيطنتها منذ اليوم الاول، ولاقت معارضة المسؤولين الاميركيين، كان اخرهم الرئيس الاميركي جو بايدن الذي خرج عن صمته بالتاكيد على ان الاحتجاجات لم تجبره على إعادة النظر بسياساته.

فقال الرئيس الأميركي، جو بايدن ، ان "إن احتجاجات الجامعات تضع الحق في حرية التعبير وسيادة القانون على المحك، هناك حق في الاحتجاج، ولكن ليس الحق في إثارة الفوضى ولا مكان في حرم جامعي أو في أميركا لمعاداة السامية أو أي خطاب كراهية".

موقف بايدن حذر منه السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز.

حيث قال بيرني ساندرز "أتذكر الماضي وأرى أن هذه الاحتجاجات قد تكون فيتنام بايدن. وأشعر بقلق شديد من أن الرئيس بايدن يضع نفسه في موقف يؤدي إلى نفور ليس الشباب ، بل الكثير من القاعدة الديمقراطية فيما يتعلق بآرائه بشأن "إسرائيل" وهذه الحرب".

واعتبر ساندرز أن الطلاب الذين يحتجون على المساعدات الأمريكية المستمرة للحكومة الاحتلال الاسرائيلي المتطرفة يفعلون ذلك لأسباب وجيهة آملا في أن يتوقف الرئيس بايدن عن إعطاء صك على بياض لنتنياهو وأن يُدرك أن الدعم الأمريكي لتل أبيب لم يكن مفيدا.