شاهد.. تعليم الأطفال رغم عدوان وإرهاب الاحتلال

شاهد.. تعليم الأطفال رغم عدوان وإرهاب الاحتلال
الجمعة ٠٣ مايو ٢٠٢٤ - ٠٨:٣٨ بتوقيت غرينتش

في واحدة من تجليات التحدي والصمود في أتون حرب الإبادة الجماعية إنشاء مدرسة في منطقة المواصي غرب خانيونس لتعويض الفاقد التعليمي حيث إن العام الدراسي متوقف تماماً منذ بدء العدوان و(حرب الإبادة) على قطاع غزة.

العالم - فلسطين

إرادة الفلسطيني لا تهزم ولا يمكن للإحتلال أو داعميه أن يسحق وعيه فإرادته فولاذية ووعيه ساطع ولا يمكن لآلة التدمير الصهيونية أن تهزمه، وهي فقط تدمر الحجر لكنها لا تستطيع النيل من صاحب الأرض.

فيلم

تقول ليلى الوافي القائمة على مبادرة إنشاء المدرسة التي أطلق عليها اسم الأوائل: إن المدرسة تهدف لإتمام العام الدراسي الذي بدأ قبل العدوان وسجل في المدرسة ٨٠٠ طالب وطالبة.

وأضافت في تصريح للمركز الفلسطيني للإعلام أن المدرسة أقيمت على يد متطوعين ممن يعملون في مجال التربية والتعليم باستخدام بعض الأعمدة الخشبية والأقمشة في رسالة تحد وإصرار رغم ويلات الحرب الظالمة.

فبلل

واوضحت أنه يجري تقسيم الأسبوع لثلاثة أيام خاصة بالطالبات والثلاثة الأخرى للطلاب.

كما يجري تقسيم اليوم لثلاث فترات تبعا للصفوف الدراسية.

واكدت أن من يقدم الخدمة التعليمية هم معلمون مختصون في المجالات المعينة وان المدرسة ترمي لإتمام العام الدراسي ومنعا لضياعه.

وأشارت إلى أنها تخطط وترنو لتوسيع المدرسة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلبة. فبدون العلم لا قيمة لنا نحن الفلسطينيون.

عهه

وفي أروقة المدرسة التي ترى فيها كما رهيبا من الإرادة والتحدي أطفال منهمكون في الدراسة والكتابة وتحصيل العلم تحت أزيز طائرات ودوي مدافع الاحتلال الصهيوني.

الطالبة سجود رضوان في الصف الخامس تقول لمراسلنا إنها ترغب باتمام العام الدراسي رغم أنف الاحتلال وداعميه.

وتضيف أنها تحلم أن تصبح طبيبة في المستقبل وهو حلم تخطط سجود لتحقيقه خطوة بخطوة.