شاهد.. ما هي خفايا هجوم قوات الاحتلال على رفح؟

السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

بعد بدء جيش الاحتلال عدوانه على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وإعلانه السيطرة على معبر رفح.. بدأت خفايا الهجوم ودوافعه تتكشف.

العالم - هاشتاغ

تقارير كشفت أن الاحتلال عقد صفقة مع الإدارة الأميركية من أجل استقدام شركة خاصة تستلم إدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب. الشركة التي تعمل في مناطق الحروب تضم عناصر سابقين في القوات الأميركية ما يثير شكوكا حول خفايا هذه الصفقة.

في المقابل يؤكد الناشطون أن المعبر فلسطيني ويجب اعتبار أي قوة أجنبية تتواجد فيه هدفا مشروعا لعمليات المقاومة.

من قلب مصر حيث كان يظن الاحتلال أنه أسكت الشعب المصري ولفت انتباهه عن المجازر في غزة.. عملية بطولية من قلب مدينة الاسكندرية. مجموعة تطلق على نفسها إسم طلائع التحرير قالت إنها نفذت عملية استهدفت تاجرا إسرائيليا يعمل لصالح السلطات في كيان الاحتلال.

زيف كبير التارج الإسرائيلي الذي يمتلك شركة في الاسكندرية قتل برصاص أحد عناصر مجموعة الشهيد محمد صلاح في طلائع التحرير. هذه العملية تكشف أن العالم لم يعد آمنا لمسؤولي الاحتلال وكل من يرتبط بهم وأن الشعوب العربية خاصة لم تقبل حتى اللحظة وجود كيان الاحتلال. تفاعل واسع جدا مع عملية الاسكندرية على مواقع التواصل.

من أهم شعارات ورسائل أهالي غزة هي أنك إن لم تكن قادرا على نصرتنا.. فلا تقف مع الاحتلال ضدنا.. لكن هذه الرسال لم تصل إلى الملكة رانيا. ملكة الأردن وفي مقابلة مع الإعلام الأميركي، حاولت استرضاء المستوطنين بالقول إنها تفكر في أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة كل يوم.

وسواء كانت الملكة رانيا تحدثت عن أهالي عشرات آلاف الشهداء في غزة أم لا.. فإن المساواة بين الطرفين من حيث المظلومية لا تصح أبدا. الناشطون انتقدوا بشدة كلام ملكة الأردن معتبرين أنها تحاول استرضاء الغرب والاحتلال على حساب دماء الفلسطينيين.

أن تتظاهر دعما لغزة وأن تعتقلك الشرطة من داخل الجامعة، من الطبيعي أن تخرج وأنت أقل طاقة وتصميما على مواصلة الاحتجاج.. لكن بالنسبة للطلاب الأميركيين فإنهم يخرجون أكثر تصميما وإصرارا على مواصلة احتجاجاتهم من أجل غزة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..