دبلوماسية رئيسي وأميرعبداللهيان المتزنة أدت إلى الموائمة مع دول المنطقة + فيديو

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2024.05.21 – وصف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية د.محمد حسيني سياسة الرئيس الإيراني الراحل السيدإبراهيم رئيسي بأنها كانت دبلوماسية متزنة مع مختلف دول في العالم وبأولوية لدول الجوار والمنطقة ما أدت إلى إيجاد نوع من الموائمة مع دول المنطقة، مؤكداً أن جهود السيدان رئيسي وأميرعبداللهيان أدت إلى تنمية العلاقات الإيرانية حيث انضمت إيران إلى منظمات شنغهاي وبريكس وأوراسيا الاقتصادية.

العالم خاص بالعالم

وفي حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية قال د.محمد حسيني: شاركتنا الكثير من الدول العزاء وأعلنت مواساتها، نقدر ونشكر الدول التي أعلنت الحداد العام.

وقال حسيني: منذ بداية الثورة الإسلامية و حتى اليوم اهتممنا بالعالم الإسلامي، وشخص الرئيس رئيسي كان يهتم ويكن اهتماما خاصا بالنسبة لقضية غزة والشعب الفلسطيني.

وأضاف: كما أن شخص الدكتور أميرعبداللهيان منذ اليوم الذي بدأت به عملية طوفان الأقصى وحتى لحظة استشهاده كان دائما يهتم بكيف يمكن أن يساعدهم في المجالات الدبلوماسية ويقوم بخطوات لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته، وكذلك يعمل على تنمية العلاقة مع دول الجوار والدول العربية والاسلامية ودول المنطقة.

وأكد أن السيد رئيسي قد كرس جهوده وكانت له زيارات مكثفة ومتعددة لدول المنطقة وكان دائما في تعامل وتواصل وارتباطات المجتمعات الإقليمية، ودائما كانت له تواصلات مع الشعوب الإسلامية.

وقال مساعد الرئيس الإيراني: علاقاتنا التي كانت متجمدة مع بعض الدول سعى الرئيس رئيسي لإعادتها وأوجد نوعا من الموائمة مع دول المنطقة، وساق بلدان المنطقة للتعاون والتلاحم.

ووصف سياسة السيد رئيسي بأنها كانت سياسة ودبلوماسية متزنة مع مختلف دول في العالم وبأولوية لدول الجوار والمنطقة، مؤكدا أن هذه ساعدت على تلاحم العلاقات وتوثيقها وزيادة التبادلات.

وأضاف حسيني: رغم رغبة البعض بأن تؤثر المقاطعة الاقتصادية علينا أكثر، لكن جهود السيدان رئيسي وأميرعبداللهيان أدت إلى تنمية العلاقات و دخلنا إلى منظمة شنغهاي ومجموعة بريكس الاقتصادية ومنظمة أوراسيا الاقتصادية، وساعدت كل هذه لكي تكون لدينا تعاملات أكثر مع دول أخرى، ونتمكن من بيع نفطنا ونحصل على عائدتنا النفطية.

ولفت إلى أنه عندما أنجزت عمليات طوفان الأقصى كان مسؤولونا ووزراة الخارجية كانوا جنبا إلى جنب ودعموا العملية، ما أدى إلى أن تنجز عملية الوعد الصادق بالتنسيق بين حرس الثورة والقوات المسلحة ووزارة الخارجية والحكومة.

وقال: "وقد تم الترحيب بهذه السياسة في إيران والمنطقة، وأن إيران لديها هذه القوة والاقتدار، وتعلن سلفا وتقوم بإنجاز عمليتها ولم يتمكن أحد من الرد."

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..