ونقلا عن صحيفة الوسط اليوم السبت فقد قالت رئيسة المجلس بعد انتهاء اعتماد تقرير البحرين يوم أمس الجمعة مخاطبة رئيس الوفد البحريني الرسمي وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان صلاح علي: «اسمح لي قبل أن ننهي اعتماد تقريركم، بالقول إنه تم إبلاغي في الآونة الأخيرة، أن هناك حملة إعلامية في بلادكم، تسعى لتهديد ممثلي مؤسسات المجتمع المدني المشاركين في اجتماعات جنيف، وأود أن أعبِّر عن قلقي من هذه التقارير الإعلامية، كما أود تذكيركم أن تخويف هؤلاء يتعارض مع مبدأ المشاركة الديمقراطية الذي هو مصدر إلهام هذا الاستعراض الدوري الشامل باعتباره إحدى آليات عمل المجلس».
وتابعت «أقول هذا الكلام اعتماداً على قرار سابق من مجلس حقوق الإنسان الذي يرفض أية محاولة لتخويف أي أشخاص أو جماعات من المجتمع المدني يتعاملون أو لا يتعاملون مع مجلس حقوق الإنسان أو ممثليه أو آلياته».
وواصلت «نحن نحثكم على الالتزام بهذا القرار، وتوفير الحماية لهؤلاء الأشخاص على ضوء ذلك، وأود تذكيركم أن الدور الأساسي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في عمل المجلس، تعبير عن ممارسة حرية التعبير والتجمع وتشكيل الجمعيات التي تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان».
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، اعتمد أمس الجمعة تقرير البحرين في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل، وذكر ممثل أعضاء الفريق العامل (الترويكا) أن البحرين ستقوم بدراسة 176 توصية، على أن تقدم إجاباتها بشأن التوصيات قبل شهر سبتمبر/أيلول المقبل، كأقصى موعد لها.