قائد الثورة: ايران اليوم اقوى 100 مرة مما كانت عليه قبل 30 سنة

قائد الثورة: ايران اليوم اقوى 100 مرة مما كانت عليه قبل 30 سنة
الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الاربعاء ان ايران اليوم "اقوى 100 مرة" مما كانت عليه قبل 30 سنة رغم الحظر الغربي الذي تواجهه منذ إنتصار الثورة الاسلامية في عام 1979.

وقال آية الله الخامنئي، لدى استقباله اليوم الاربعاء حشدا غفيرا من النخب النسوية المشاركة في مؤتمر " المرأة والصحوة الاسلامية " الذي ينعقد في العاصمة الايرانية طهران، ان "الغرب يثير ضجة كبيرة بشأن الحظر المفروض على ايران لكنه لا يفهم انه هو من حصن الشعب الايراني من خلال فرض الحظر عليه منذ 30 سنة".
وتابع القائد قائلا ان ايران قاومت كافة العقوبات وهي اليوم اقوى 100 مرة مما كانت عليه قبل 30 سنة .
واشار الى التقدم الذي حققته ايران في مختلف المجالات مخاطبا النساء المثقفات ونخب العالم الاسلامي بالقول : اننا نشاهد اليوم بان النساء المسلمات الايرانيات يسجلن حضورهن في مختلف ساحات التقدم والتطور وان النساء المثقفات والنخب النسوية في ايران هن من اكثر النساء الايرانيات التزاما وثورية ، ولكن الغرب يحاول من خلال وسائل الاعلام الخبرية وتضليله الاعلامي قلب الحقيقة والتعتيم على هذه الحقائق .
وفي جانب اخر من كلمته وصف اية الله الخامنئي تجمع النخب النسوية من خمسة وثمانين بلدا في مؤتمر المراة والصحوة بانه فرصة سانحة لتوطيد المعرفة بين النسوة في العالم الاسلامي وقال : ان التعرف والتعامل الذي تحقق بين النساء المسلمات في مؤتمر المراة والصحوة الاسلامية يشكل مقدمة لحركة مؤثرة وخالدة تهدف الى احياء هوية وشخصية النساء المسلمات .
واشار الى الجهود الواسعة التي بذلها الغرب على مدى مائة عام لاقصاء النساء المسلمات عن هويتهن الاسلامية مؤكدا بالقول : ان الجهود التي تبذلها النخب النسوية في العالم الاسلامي لاحياء هذه الهوية هي اعظم خدمة تقدم للامة الاسلامية وذلك لان تمتع النساء المسلمات بالهوية والمعرفة والبصيرة له تاثير كبير وعظيم على مسيرة الصحوة الاسلامية وعزة وكرامة الامة الاسلامية .
ووصف قائد الثورة، الصحوة الاسلامية بانها حركة فريدة من نوعها واضاف : بامكان هذه الحركة تغيير مسيرة التاريخ الراهن لو تم التعرف على نقاط الضعف بشكل صحيح والتصدي للمخاطر والافات المحدقة بها .
واشاد اية الله الخامنئي بثورات الشعوب الاسلامية في شمال افريقيا وسائر المناطق التي سادتها الصحوة الاسلامية وقال : ان المستكبرين وعلى راسهم الاميركان والصهاينة الذين تفاجأوا امام هذه الحركة العظيمة يبذلون ما بوسعهم لاحتواء هذه الحركة العظيمة وركوب الموجة .
وراى القائد ان الحد من حماس الشعب وتواجده في الساحة والهاءه بالقضايا الهامشية وبث التفرقة بين الشرائح والطوائف المختلفة في المنطقة بانها من الاساليب التي يعتمدها عالم الاستكبار لاحتواء الصحوة الاسلامية مؤكدا بالقول : ان صمدت الشعوب الاسلامية امام هذه المؤامرات وواصلت تسجيل حضورها في الساحة فان نصرها سيكون محتوما على الاستكبار .
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى الجهود الفاشلة التي بذلها الغرب لثني الجمهورية الاسلامية عن دعم الشعب الفلسطيني وقال : اننا وبمنأى عن القضايا الانحرافية مثل الشيعة والسنة نقف الى جانب كافة اخوتنا المسلمين .
وأضاف القائد قائلا : ان ايران حكومة وشعبا وبعون من الله تعالى تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب الثورية وجميع الذين يتصدون لاميركا والصهيونية وتدافع عنهم ولن تعير اية اهمية في هذا المجال لاي جهة او قوة في العالم .

تصنيف :