اسرائيل" تختبر صفارات الانذار ومعداتها الحربية استعدادا للحرب"

اسرائيل
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

اجرت الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال الاسرائيلي الاحد اختبارا على صفارات الانذار وارسال رسائل عبر الهواتف النقالة في جميع المستوطنات الاسرائيلية، وذلك في إطار استعداداتها لاي حرب محتملة.

ووفقا للجبهة الداخلية فإن الاختبار كان جزءا من التدريبات التي تجريها الجبهة الداخلية لانعاش وفحص مدى جهوزية صفارات الانذار في داخل المستوطنات الاسرائيلية وعبر رسائل الهواتف النقالة.

وكانت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية بينت الاحد في موقعها الالكتروني أن موضوع توجيه ضربة إسرائيلية لإيران قبل الانتخابات الأميركية، بات موضوعا للنقاش العلني في الكيان الإسرائيلي بشكل يوحي بأن اتجاه تل ابيب نحو استخدام الحسم العسكري بات شبه مفروغ منه خاصة تحت قيادة بنيامين نتنياهو.

ولفتت الصحيفة إلى أنه صدرت خلال الـ 72 ساعة الأخيرة تصريحات لثلاثة من رؤساء أجهزة الامن الإسرائيلية، أعلن اثنان منهم معارضتهما لضرب إيران في التوقيت الحالي ودون موافقة أميركية.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى تصريحات رئيس الموساد الأسبق، إفرايم هليفي في تقرير نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية، الخميس الماضي وجاء فيها إنه لو كان مواطناً إيرانياً 'لكان قلقاً جداً في الأسابيع الـ12 القادمة، أي حتى موعد إجراء الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل'.

كما تطرق إلى هذا الموضوع خلال الأيام الماضية أيضا اثنان من رؤساء الاستخبارات العسكرية 'أمان' اللذان سبقا الجنرال أفيف كوخافي الرئيس الحالي لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

فقد تطرق الجنرال أهرون زئيفي فاركاش في مقابلة مع القناة الثانية لتلفزيون الكيان الاسرائيلي إلى الضربة العسكرية ضد إيران باعتبارها خطوة قادمة بدون أي شك، متحفظا في الوقت نفسه من المصطلح الذي أعلنه وزير الحرب ايهود باراك وأسماه 'حيز الحصانة' الذي يحمي الوصول إليه إيران من الضربة العسكرية.

كما ألمح الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في كيان الاحتلال، عاموس يدلين في لقاء مع القناة الأولى الاسرائيلية إلى أن الهجوم 'الإسرائيلي' ضد إيران بات قريبا، مبيناً هو الآخر، بحسب الصحيفة، أنه لا يعتقد هو أيضا بوجود ضرورة ملحة لتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية خلال وقت قصير.