وفي تصريح خاص لقناة الاعالم الاخبارية مساء أمس السبت أشار الناشط الحقوقي علي آل حطاب، إلى وجود حالة ظاهرة في السعودية لايمكن لاحد إنكارها أو إخفائها وهي حالة التمييز والاقصاء لشريحة خاصة في البلد، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لحقن دماء المواطنيين الذين يطالبون بحقوقهم الشرعية، حيث أنه لايمكن إقصاء هذه المجموعة أو نفيها من الوجود.
وأدان الناشط الحقوقي السعودي السياسات الأمنية التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى من أبناء المنطقة الشرقية أو من القوات الامنية، مؤكدا أن حالة التمييز والإقتحان أجبرت الطائفة التي يتم إقصاءها على الخروج للشوارع في مسيرات إحتجاجية للمطالبة بحقوقهم الشرعية، ولايمكن للسلطات أن تتجاهل مطالب هذه الشريحة التي هي جزء من أبناء الوطن.
وإعتبر آل حطاب أن المسيرات الإحتجاجية التي تشهدها المنطقة الشرقية هو دليل واضحة لايمكن لأحد إنكاره على وجود حالة الاقصاء والتمييز ضد طائفة خاصة في البلد، محملا الحكومة مسؤولية الإضطرابات الحاصلة بسبب سياساتها الإقصائية والامنية.
ودعا آل حطاب إلى الكف عن سياسة التمييز في السعودية ومنح الشريحة التي تم إقصاءها جميع حقوقها الشرعية، وتشريع القوانيين التي تكافح العنصرية والتمييز، مشيرا في الوقت ذاته الى أهمية الحوار وإيجاد نقاط مشتركة لايجاد حلول تحد من حالة الاقتحان التي يشهدها اليوم الشارع السعودي .
كما طالب آل حطاب بتشكيل "مملكة دستورية" تشرك المواطن في برلمان منتخب في ظل مجتمع مدني يؤمن بالمواطنة والمشاركة، وذلك لتحقيق حقوق الشعب عبر مشاركته في تعيين المصير.
Mal-29-17:45