قلق من تنامي النفوذ السلفي القطري السعودي في فرنسا

قلق من تنامي النفوذ السلفي القطري السعودي في فرنسا
الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-11/10/2012- اشار محلل سياسي الى قلق لدى الاوساط الفرنسية من تنامي النفوذ القطري السعودي في فرنسا والمتمثل في الجماعات المتشددة، واعتبر ان هذا النفوذ دخل من بوابة الاستثمارات الاقتصادية، مؤكدا ان هناك منافسة كبيرة واضحة بين السعودية وقطر على النفوذ السلفي في اوروبا.

وقال الكاتب والمحلل السياسي عامر السبايلة لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان ما تحدث عنه رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق حول الدعم السعودي القطري للجماعات المتطرفة في فرنسا ليس امرا جديدا، وثدر من شخص مطلع على تفاصل العملية المنية ىفي فرنسا والخارج، ولا يمكن المرمر علةى تصريحه مرور الكرام، مشيرا الى ان هناك قلقا لدى الاوساط الدبلوماسية والسياسية في فرنسا من النفوذ الق\طري والسعودي في فرنسا.
واضاف السبايلة: ان التغلغل القطري في الساحة الفرنسية ليس امرا سهلا، من انتقالات الى الصحافة الى الرياضة ثم السياحة والاستثمارات وشراء الشركات المتعثرة، معتبرا ان الحديث ليس عن علاقة طبيعية ويثير الكثير من التساؤلات.
واشار الكاتب والمحلل السياسي عامر السبايلة الى ان جلب الاستثمارات القطرية الى فرنسا هو الرئيس السابق ساركوزي اليميني، لكن اليمين ينقلب اليوم على ذلك من اجل استهداف اليسار الحاكم.
واوضح السبايلة ان التنافس القطري السعودي على المرجعيات السلفية بدأ مع الازمة اليبية، حيث اتهمت الكثير منن تقرير الامم المتحدة قطر بانشاء الجماعات المتشددة وتسليحها.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي عامر السبايلة ان عدم قدرة قطر على منافسة السعودية على ايجاد الجماعات المتشددة في المنطقة دفعها الى الذهاب الى اوروبا كوسيلة ضغط، مشيرا الى ان قطر تقدم نفسها لايوم بانها الوحيدة القادرة على الحديث مع طالبان وتفتح لها مكتبا تمثيليا في الدوحة.
واشار السبايلة الى ان قطر حاولت النفوذ في ايطاليا ايضا، لكن الاخيرة هي اليوم خارج المعادلة الدولية بالنظر الى ازمتها، الامر الذي يجعل الاستثمار في فرنسا افضل لها، مشيرا الى ان فرنسا شهدت مداهمات كثيرة خلال الفترة الماضية لمعاقل الجماعات المتشددة واعتقالات في صفوفهم وهذه ضريبة التعامل مع قطر والسعودية.
MKH-10-17:40