إسلاميو الأردن يستنكرون زيارات تطبيعية للكيان الاسرائيلي

إسلاميو الأردن يستنكرون زيارات تطبيعية للكيان الاسرائيلي
الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة رسميين أردنيين للكيان الاسرائيلي تحت رعاية جمعية أصدقاء الأرض التي قال "إنها تقوم بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي بحجة التثقيف البيئي"، واصفا هذا العمل "بالمنزلقات المشينة".

وقال رئيس فرع الحزب في الأغوار الشمالية محمود الناطور في تصريح صحفي" "إن من شأن هذا الزيارات أن تكسر الحواجز النفسية بيننا وبين عدونا ومحتل أرضنا ومدنس مقدساتنا وقاتل شعبنا".

وأشار إلى إن "الحزب يحتفظ بنسخة عن أسماء المشاركين"، كما طالبه بالعمل على "وقف هذه الممارسات التطبيعية وعدم تكرارها في المستقبل".

وكانت حشود من الأردنيين تظاهرت الجمعة قرب سفارة الكيان الإسرائيلي في عمان مطالبين بإغلاقها وبإلغاء اتفاقية وادي عربة التي وقعت بين الجانبين عام 1994.

وأحرق المتظاهرون العلمين الأميركي والإسرائيلي وطالبوا بإغلاق السفارة الإسرائيلية وإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي (دانييل نيفو) وهتفوا "فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية".

كما نظم الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير، بالتعاون مع القوى الشبابية والحزبية، اعتصاماً الجمعة أمام مسجد الكالوتي القريب من سفارة الكيان الإسرائيلي تحت شعار جمعة: "إسقاط وادي عربة ونهج التبعية"، والتي حملت المتظاهرين إلى محيط سفارة الإحتلال.

وجدد المعتصمون رفضهم للممارسات التي يتبعها الكيان الإسرائيلي في التضييق على الشعب الفلسطيني الأعزل.

وتأتي هذه التظاهرة تزامنا مع الذكرى ألـ 18 لمعاهدة التسوية بين الكيان الإسرائيلي والأردن التي يشار إليها باسم معاهدة وادي عربة، وهي ثاني معاهدة وقعها كيان الاحتلال مع دولة عربية بعد مصر.