المالكي يدعو لإنهاء اعتصام الأنبار قبل تدخل الدولة

الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء المعتصمين من اهالي الانبار الذين يقطعون الطريق الدولي بين بغداد والاردن وسوريا لانهائه قبل ان تتدخل الدولة لفعل ذلك.

وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية ان هذه الاعتصامات مخالفة للدستور العراقي، لافتا الى أن هناك عددا كبيرا من البسطاء من المشاركين فيها يطالبون بقضايا ممكن حلها، إلا أن الآخرين لديهم أجندة ظهرت من خلال الأعلام والشعارات واللافتات.
واضاف "أنا أقول لهؤلاء البسطاء لا تكونوا وقودا لأحد وعليكم الانسحاب وقدموا طلباتكم إلى الدولة".
واكد انه ليس من الصعب على الحكومة أن تتخذ إجراء ضدهم لفتح الطريق، محذرا من الاستمرار في مخالفة الدستور، مشيرا الى ان صبر الدولة بدأ ينفد.
وفي نفس السياق، دعا السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري خلال كلمة له في مدينة النجف الاشرف المتظاهرين في الانبار الى نبذ كافة اشكال التفرقة والطائفية.
وقال إنه تراجع عن زيارة المتظاهرين في مدينة الانبار لرفعهم صور الرئيس المخلوع صدام حسين، مؤكدا وقوفه الى جانب المتظاهرين اذا كانت مطالبهم مشروعة وتهدف الى الوحدة الوطنية ونبذ الدكتاتورية والطائفية. 
وانطلقت تظاهرات واعتصامات في مدينة الرمادي كبرى مدن الأنبار منذ يوم الأحد الماضي، مطالبة بإطلاق سراح عدد من حماية وزير المالية العراقي رافع العيساوي متهمين بعمليات ارهابية .
وتخلل التظاهرات رفع صور للرئيس المخلوع وعلم نظامه، بالإضافة الى صور رئيس وزراء تركيا وما يسمى ب"الجيش السوري الحر" الخطوات التي كشفت عن ان وراء اعتصام الانبار مآرب اخرى غير التي يعلنها المعتصمون .