تظاهرات الأنبار بين الطائفية والمطالب المحقة

تظاهرات الأنبار بين الطائفية والمطالب المحقة
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

في رد مباشر على متهمي الحكومة العراقية بالطائفية وتهميش مطالب بعض المحافظات ،أكد عضو ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي عباس البياتي أن ما يجري في بعض المدن من احتجاجات خرج عن اطار المطالب والتظاهر السلمي وتحول الى عصيان مدني خلافا للقانون.

واشار البياتي إلى ان الدستور العراقي يكفل حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن مطالبهم  بالأطر القانونية لكن طبيعة بعض التجمعات وما رفع فيها من شعارات يشير إلى مخططات مبيته تفتقد المبررات وحسن النية .
كلام البياتي جاء على خلفية  تظاهرات منطقة الرمادي إثر إعتقال بعض افراد حماية وزير المالية  رافع العيساوي للتحقيق معهم في قضايا جنائية تتعلق بالإرهاب.
ولفت البياتي إلى ما سماها  أجندات اقليمية ودولية تعمل على اسقاط العراق وتروج الى انه سيكون التالي بعد سوريا ، مشيرا الى ان أعلام النظام السابق رفعت بكثرة في الرمادي وهتف البعض بشعاراته واناشيده ، كما رفع  بعضهم أعلام لتنظيم القاعدة  .
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد إتهم تركيا بما سماه سعيها البائس لتقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية ، منذرا ً بأن بغداد لن تسكت عن ذلك .ودعا المحتجين في الأنبار للذهاب إلى إنتخابات مبكرة ً   اذا كانوا جادين في مطالبهم  لتكون صناديق الاقتراع هي الفيصل .
المراقبون رأوا في تظاهرات الرمادي ودخول بعض الدول ووسائل الإعلام على خط دعمها والترويج لها بالخروج عن أحقية بعض المطالب بإتجاه الطائفية التي لن تبقى أي دولة بمنأى عنها فهل من يعتبر ؟