تعيين مقرن، يحطم آمال الاصلاح في السعودية

تعيين مقرن، يحطم آمال الاصلاح في السعودية
السبت ٠٢ فبراير ٢٠١٣ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن تعيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرئيس المخابرات السابق مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، المنصب الأهم بالسعودية بعد ولي العهد، حطم أمال الاصلاح السياسي على صخرة الاستعانة بنفس الوجوه من الجيل القديم في الاسرة الحاكمة.

وقالت الصحيفة إن المراقبين كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد في أسرة آل سعود الحاكمة لكن جاء تعيين الامير مقرن الذي يبلغ من العمر 68 عاما في هذا المنصب،والذي يفتح الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك او ولي العهد، في الوقت التي تواجه فيه البلاد تحديات على المستوى الداخلي والخارجي.
وترى الصحيفة أن مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذي تدير السعودية به سياساتها داخليا وخارجيا وهو ما يثيرالاحباط بعد توقعات بامكانية حدوث تغييرات جذرية في سياساتها إذا أمسك تيار اصلاحي من الجيل الجديد بزمام الامور.