روسيا:

تسليح المعارضة السورية سيكون بنفع جبهة النصرة

تسليح المعارضة السورية سيكون بنفع جبهة النصرة
الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكوفيتش إن قرار منح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة قد يفتح المجال أمام تشريع تزويد المقاتلين المعارضين بالسلاح، محذراً من أن ذلك سيكون لمصلحة جبهة النصرة.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن لوكوفيتش قوله إن هذه الخطوة تشير إلى "إمكانية تزويد المسلحين بالسلاح بطريقة يقال عنها إنها شرعية، من دون اللجوء إلى طرق " مشكوك فيها.
وكان المجلس الوزاري العربي قرر الأسبوع الماضي منح مقعد سوريا المجمد في الجامعة للمعارضة السورية.
وأعرب لوكوفيتش عن اعتقاده بأن المساعدات العسكرية التي تَعِد الأطراف الخارجية ومنها الأوروبية بتوفيرها للمعارضة المسلحة في سوريا لا بد أن تصل في النهاية إلى "جبهة النصرة".
وتابع "لا يصعب فهم مَنْ سيتلقى هذه المساعدة في النهاية، علماً بأن جبهة النصرة هي القوة الرئيسية التي تقاتل الجيش النظامي السوري" ، ووصفها بالمجموعة "الإرهابية".
وقال إن سوريا تواجه "أزمة داخلية حادة" منذ 15 آذار من عام 2011 عندما انطلقت تظاهرات احتجاجية. وأفادت تقارير إعلامية بأن مناوئي السلطة السورية "نجحوا بتحرير بعض الأراضي"، التي شهدت "إنشاء محاكم شرعية وتشكيل مجالس إسلامية".
وتابع "إزاء ذلك توجه عدد من الشخصيات المعارضة لقبول فكرة الحوار غير المشروط مع الحكومة بهدف وقف القتال وإنقاذ سوريا من الانهيار. غير أن هناك من لا يريدون الحل السياسي ومنهم ممولو المعارضة المتشددة ".
وقال أن روسيا تواصل العمل في اتجاه تحقيق التفاهم بين السوريين من خلال الحوار والتفاوض، مضيفا أن "اتصالاتنا مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة تدل على توفر هذه الفرصة. ويجب اغتنامها لصالح أطياف وشرائح المجتمع السوري كافة على الرغم من مكائد المتربصين بسوريا شراً".
هذا وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى اجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.

كلمات دليلية :