14 فبراير تندد بإقامة مقر دائم لدرع الجزيرة بالبحرين

14 فبراير تندد بإقامة مقر دائم لدرع الجزيرة بالبحرين
الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٣ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير المعارضة في البحرين بيانا نددت فيه بتدشين مقر دائم لقوات درع الجزيرة في البحرين، وسعي النظام البحريني الى التغطية على الاحتجاجات الشعبية في البلاد عبر إقامة مسابقات فورمولا وان، كما ردت على مزاعم وزارة الخارجية البحرينية حول مأسمته التدخلات الايرانية في البلاد.

وجاء في بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير "نطالب وقبيل بدء سباق الفورميلا 1 المسؤولين عن هذه المسابقات بإعلان إلغاء المسابقات إحتراما لمشاعر شعبنا الذي يتعرض لجرائم حرب ومجازر إبادة على يد مرتزقة الساقط حمد وبأوامر مباشرة
منه ومن ولي عهده ورئيس وزرائه ووزراء القمع في الداخلية والدفاع ومعهم وزير الظلم الخليفي".

وأضاف البيان أن الحركة تهيب بشعب البحرين بالإستعداد للمرحلة الكبرى بالمشاركة الفعالة في الفعاليات الثورية التي أعلن عنها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير المبارك والتي ستقام قبيل إقامة سباق فورميلا الدم وما بعد إقامتها.

من جهة أخرى أكدت الحركة أنها ترى في إتفاق دول مجلس التعاون على تدشين مقر دائم لقوات درع الجزيرة في البحرين تحت إسم "قيادة قوات درع الجزيرة المتقدمة" تكريسا سافرا لبقاء قوات الإحتلال السعودي في بلادهم، موضحة أنه قرار لشرعنة بقاء هذه القوات، وأنه سيعرض السيادة الوطنية وإستقلالية البحرين وأراضيها للخطر.

وأضافت: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع شرفاء وأحرار العالم أن يعلنوا عن إستنكارهم لهذا القرار السافر ويعلنوا تضامنهم مع  شعبنا وإستقلاله وسيادته الوطنية على أراضيه.
وفي ما يتعلق ببيان وزارة الخارجية بالبحرين وإدعاءاتها المتكررة ومنها الأخيرة التي ادعت فيها أنها "لا ترى موقفا إيجابيا لإيران بل مواقف سلبية مستمرة وأن التدخلات الإيرانية عديدة"، قالت حركة أنصار ثورة 14 فبراير: "إننا نعلن بأن الجمهورية الإسلامية في إيران لم تتدخل أبدا في شؤوننا الداخلية، وان من تدخل ولا يزال يتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين هي السعودية التي أرسلت جيوشها وإرتكبت مع مرتزقة حمد جرائم حرب ومجازر إبادة وقامت بهدم المساجد وقبور الأولياء والصالحين وشاركت في تعذيب المعتقلين والقادة والرموز وإستباحت القرى والبلدات والمدن".

وختم البيان بان ثورة الشعب البحريني ستتكلل بالإنتصار على النظام الظالم الحاكم، مضيفا: سنقيم النظام السياسي التعددي الجديد ليصبح الشعب مصدر السلطات جميعا في ظل الحرية والكرامة والعدالة.