الى ذلك قال مدير ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع "أنباء موسكو" إن "العتيبة تكتسي أهمية استراتيجية باعتبارها مدخلا للغوطة الشرقية."
والغوطة الشرقية منطقة ضواحي ومزارع يسيطر عليها مسلحو المعارضة وتقع بجوار العاصمة دمشق.
هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن مقاتل من البلدة قوله "وقعت الكارثة... الجيش دخل عتيبة. تمكن من إغلاق صنبور السلاح".
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" فقد شكلت العتيبة قاعدة لتزويد "المجموعات المسلحة" بالأسلحة والمسلحين القادمين من خارج الحدود ولاسيما من الأردن ولبنان.
وأضافت الوكالة: "ساهم الكشف عن الطريق الرئيسي لتهريب الأسلحة والإرهابيين في الإسراع بالقضاء على تجمعات الإرهابيين في العتيبة وبذلك تم تضييق الخناق أكثر على تجمعات الإرهابيين عموما في الغوطة الشرقية من وحدات الجيش".