المالكي يطالب بتسليم قتلة الجنود ويحذر من یؤویهم

السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٣ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم السبت بتسليم قتلة الجنود في الأنبار محذرا من يؤويهم بانهم سيتحملون نتائج وخيمة.

وهدد المالكي في بيان بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعياً المتظاهرين السلميين الى "طرد المجرمين الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة".
وذكر المالكي " اننا لن نسكت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، وأدعو المتظاهرين السلميين الى طرد المجرمين الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة، كذلك علماء الدين وشيوخ العشائر وابناء الشعب وخصوصا في محافظة الانبار الى نبذ هؤلاء القتلة " .
كما اعتبر رئيس الوزراء العراقي خلال المؤتمر الاسلامي الدولي للتقريب ببغداد أن عودة الطائفية الى العراق ليست صدفة، وإنما أمر مخطط وموجه.
واكد المالكي أن دعوات التقريب لم تتمكن من مقاومة دعوات الفرقة، واعتبر أن آفة الطائفية من أخطر الآفات.
واضاف المالكي الى أن مساوئ الطائفية هي أنها تتحول الى مطالب تقسيم مع مرور الوقت، مشيرا الى أن الطائفية تشتعل كلما ارادت الامة النهوض بنفسها.
وكان خمسة جنود عزل قتلوا لدى التحاقهم بوحداتهم على ايدي مجموعة مسلحة عند جسر البو فراج على خط المرور السريع قرب ساحة الاعتصام في محافظة الانبار .
وقال المقدم في شرطة الرمادي علي غني اسماعيل ان " خمسة من استخبارات الجيش قتلوا واصيب اثنان، كما اصيب ثلاثة مسلحين، في اشتباك بين عناصر الاستخبارات ومسلحين قرب ساحة الاعتصام " .
واوضح ان الاشتباكات بين الجانبين "وقعت بعدما اوقف مسلحون عناصر الاستخبارات الذين كانوا يستقلون سيارتين اثناء التحاقهم بوحداتهم ، قبل ان يعترض طريقهم المسلحون " .
فيما امهل قائد عمليات الانبار الفريق مرضي المحلاوي معتصمي محافظة الانبار 24 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، مشددا انه في حال عدم تسليمهم سيكون الرد حازما .
وقد سبقه الى ذلك قائد صحوة العراق وسام الحردان الذي امهل بدوره معتصمي الانبار 24 ساعة ايضا لتسليم القتلة تمهيدا لتقديمهم للقضاء، قائلا " والا لن نقف مكتوفي الايدي " .
وادان قائد القوات البرية علي غيدان جريمة قتل الجنود العزل قرب ساحة الاعتصام في الانبار ، واشار الى ان استهداف الجنود العزل القريبين من ساحة الاعتصام نفذته المجاميع الارهابية بذريعة عشائرية .
وتابع " نهيب بالعشائر العراقية وخاصة الانبارية ان تكون لها وقفة جادة تجاه هذا الحدث الاجرامي الذي نفذته عناصر ارهابية بذريعة عشائرية ".