ناشط بحريني: هدم المساجد سيفجر الأوضاع الداخلية

ناشط بحريني: هدم المساجد سيفجر الأوضاع الداخلية
السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 27/04/2013 ـ أكد المنسق العام في المرصد البحريني لحقوق الإنسان منذر الخور أن مايراد من هدم المساجد في البحرين هو تفجير الأوضاع الداخلية؛ مشدداً على أن سلطات المنامة تتنصل من التزاماتها الدولية بعدم تنفيذها توصيات لجنة بسيوني بعد مرور عام على صدورها.

وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية وصف منذر الخور موضوع هدم المساجد في البحرين بأنه موضوع "مؤرق" مؤكداً أنه يعد اعتداءاً على الحريات الدينية وحرمات المساجد؛ وأوضح أن هذه المساجد قديمة زمنياً وأن تأسيسها يعود إلى قبل إنشاء الدولة البحرينية؛ وأضاف: ليس هنالك مبرر أن تزال هذه المساجد بحجة أنها غيرمرخصة.
وخلص إلى القول: إنما يراد من هذه العملية التي نفذت في حوالي فترة السلامة الوطنية تفجير الأوضاع الداخلية؛ ولكن وعي الشعب البحريني هو الذي أحبط المؤامرة.
وشدد المنسق العام في المرصد البحريني لحقوق الإنسان على أن سلطات المنامة لم تنفذ شيئاً إطلاقاً من توصيات بسيوني على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لصدور توصيات مجلس حقوق الإنسان. لافتاً إلى أن: أكبر دليل على ذلك هو إلغاء أو تأجيل زيارة المقرر الأممي في التعذيب.
وقال منذر الخور: إن هذه الزيارة غيرمرغوب فيها وهذا واضح من سياق الأمور لأن الزيارة موصى عليها ضمن توصية من التوصيات. مبيناً أن: معنى ذلك أن الحكومة تتنصل من التزاماتها الدولية بموجب قبولها بـ158 توصية؛ من جملتها هذه التوصية.
ولفت المنسق العام في المرصد البحريني لحقوق الإنسان إلى أن التوصيات يعروها خلل هيكلي؛ وقال: لايمكن إقناع ضحايا الانتهاكات أن من ارتكبوها هم الذين يتخذون إجراءات لتنفيذ التوصيات؛ كما أن ليست هناك آلية دائمة لمراقبة التنفيذات ـ وهذا خلل آخر ـ لأن تقييم التنفيذ راجع إلى السلطة نفسها ورؤيتها هي بالذات.
وأكد أن: النظام لايستطيع أن يخفي شيئاً حقوقيا، فالحقائق كلها موثقة ومنها تقرير بسيوني الذي أقر أن تعذيباً ممنهج قد مورس على نطاق واسع في السجون البحرينية.
14:44         /04/27            FA