لاريجاني :

انتهاك حرمة المراقد دليل على حنق الارهابيين

انتهاك حرمة المراقد دليل على حنق الارهابيين
الإثنين ٠٦ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان الممارسات الارهابية والانتهاكات الطائفية رغم انها مؤلمة، لكنها تزيد من شفافية الساحة.

واشار لاريجاني خلال لقائه الاثنين عددا من المنتسبين لقسم حراسة الطيران التابع لحرس الثورة الاسلامية، اشار الى انتهاك حرمة قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي، وقال: ان هذه الافعال وكذلك التهديد بانتهاك حرمة مرقد السيدة زينب (سلام الله عليها) والامام علي (عليه السلام) هي بسبب حنقهم (الارهابيين).
واضاف: رغم ان الاحداث الاخيرة في المنطقة، كانت مؤلمة. ورغم ان تفجير مرقد صاحب رسول الله وكذلك قتل المسلمين والممارسات الارهابية كانت مؤلمة بالنسبة لنا، الا ان الساحة تزداد شفافية. فالجماعات المتطرفة بالمنطقة كانت تتشدق بعدائها لاميركا، وعندما كانوا يرتكبون المجازر في العراق كانوا يسمونها جهادا ضد اميركا. واليوم ايضا تعلن جبهة النصرة التي تحالفت مع تنظيم القاعدة، ان السبب في انتهاك حرمة صحابي رسول الله (رص) بأن النظام السوري ليس نظاما شعبيا. والسؤال هو: هل ان الانظمة اللاشعبية الملكية بالمنطقة والتي يستلمون منها الاموال، هل ان هذه الانظمة شعبية؟
كما اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى العدوان الصهيوني الغادر على سوريا، وقال: ان الكيان الصهيوني قصف نفس المنطقة التي تكبدت فيها هذه العصابات الهزيمة. فيما يعلن الاميركيون بكل صلافة انه يجب تقديم المساعدات الى هؤلاء (العصابات الارهابية)، وانهم يفكرون بسبل جديدة لتقديم المساعدات اليهم.
وتساءل لاريجاني: اي من الدول العربية أدانت العدوان الصهيوني على سوريا؟ ان مجرد صمتهم إزاء قصف بلد اسلامي، يزيد من شفافية الميدان، مشيرا الى ان هذه الشفافية تساعدنا على إدراك التحالف الصهيوني الاميركي بدقة.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ضرورة إرساء الديمقراطية في المنطقة، مصرحا: اننا نؤيد انه يجب اجراء الاصلاحات في سوريا، الا ان هذه الاصلاحات لا يمكن ان تنفذ تحت وقع الحراب، مضيفا: اننا نرى ان الشعب البحريني يجب ان يحدد مصيره بنفسه، الا اننا نعارض إنزال الدبابات الى الشوارع. اننا نؤمن بضرورة إرساء الديمقراطية في المنطقة بأصوات الشعب، ونعارض السلاح الذي لا يحقق اي نتيجة.
وأكد ان الامام الخميني (رض)  أكد على الوحدة الاسلامية، موضحا: ان جماعة من المتطرفين تثير المتاعب، الا ان علينا ان نمضي باعتدال، وعلينا ان ندرك ان الرياح السامة التي تؤجج الخلافات بين المسلمين الشيعة والسنة، عما قريب ستنجلي، ونحن بحاجة في هذا المسار الى الهدوء والطمأنينة.