نباشي قبور الصحابة...

نباشي قبور الصحابة...
الأحد ١٢ مايو ٢٠١٣ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

هل تعلم أن مجاميع وميليشيات وبلاطجة حزب ما يسمى بالإصلاح الحزب الذي يدعي الصلاح والإصلاح "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" وصدق الله القائل رداً عليهم "أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّيَشْعُرُونَ" والحقائق على الأرض تثبت هذا سواءً في اليمن أو في سوريا.

إنهم الوهابيون أتباع محمد بن الوهاب الذي أفتى بهدم قبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحجة أنها شرك فقطع الله دابره قبل أن يقوم بهدمها إنهم الذين يتباكون على الصحابة في اليمن وينبشون قبور الصحابة في سوريا، هكذا هم إذن من كسروا رؤوس اليمنيين بالحديث عن الصحابة رضي الله عنهم وأدعوا زوراً أن الشيعة يسبون الصحابة وخاضوا الحروب ضد أبناء اليمن بحجة أنهم يدافعون عن الصحابة وأفتوا النظام أن يقتل ويدمر وكانوا جنوداً يتحركون معه في حرب 94 في الجنوب وعلى مدى ستة حروب في صعدة وحرف سفيان والجوف وحجه وبني حشيش.
وكم قلنا وصرحنا مراراً وتكراراً أنهم يكذبون وأنهم يتسترون بالدين وبالصحابة وهم في واقعهم يخدمون المشروع الأمريكي ويدافعون عن الوجود الامريكي، وقلنا لكم أنهم صحابة السفير الأمريكي وغربان البيت الأبيض والآن ها هي الأحداث تثبت لكل من يرى ويسمع ويتابع وبما لا يدع مجالاً للشك أنهم أعداء الصحابة وأصدقاء البيت الأبيض وأن سلفهم الصهاينة أعداء الإسلام والمسلمين واليوم بعد أن سقطت الأقنعة عن وجوههم وافتضحوا يتحتم على الشعب اليمني والأمة أن يرفضوا مراجع وشيوخ المجاميع الوهابية المقاتلة في سوريا الذين أرسلوهم عبر تركيا وأكثرهم من اليمن وأن يقولوا لهم أخرسوا يا صهاينة العرب وأرحلوا عن مساجدنا ومنابرنا وهاجروا إلى تل أبيب ولا نريد منكم أن تتحدثوا بعد اليوم عن الإسلام والقرآن والرسول والصحابة والسلف فأنتم مجرمون أنتم ومجاميعكم التي تقاتل في سوريا ولا تعمل أي عمل إلا بفتوى وتوجيه منكم افتيتموهم بالقتل فقتلوا ودمروا وذبحوا والآن نبشوا قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضي الله عنه وقبر الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه دمروه، وقبر زينب بنت رسول الله رضي الله عنها أحرقوه، وبفتوى وتشريع الشيوخ، وفعلاً هم شيوخ ينفذون توجيهات مجلس الشيوخ في واشنطن.
قبحكم الله ما أبشعكم وأحقركم وأخسّكم فهذه الأفعال تثبت لكل مسلم أنكم فعلاً لا تهتدون بهدي ولا تستنون بسنة يا أشباه الرجال ولا رجال يا خوارج القرن الواحد والعشرين قاتلكم الله أنى تؤفكون...

*أنصار الله - بقلم يوسف الفيشي