إعدامات الرقة كشفت الانشقاق في "جبهة النصرة"

إعدامات الرقة كشفت الانشقاق في
الخميس ١٦ مايو ٢٠١٣ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

أفاد موقع "NOW" ان معارضا سوريا قريبا من مايسمى "جبهة النصرة" كشف في حديث له أن "النصرة" تعاني من انشقاق في صفوفها وان اعدامها لـ11 رجلا في ساحة الساعة بمدينة الرقة أظهر هذا الانشقاق للعلن.

وأوضح المصدر ان عناصر النصرة انشقوا بين مؤيد لإعلان "أبو بكر البغدادي" الذي ضمهم لجماعته، وبين أنصار "أبو محمد الجولاني" الذي رفض بيان الأخير، وبايع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
ويضيف (حسب الموقع) "ان جبهة النصرة تنتظر رد فعل أو توجيها من الظواهري في خصوص نكسة بيعة البغدادي، وأن هناك احتمالين، أولهما أن يوافق الظواهري على انشقاق الجولاني، أو أن يطالبهم بالعودة والانضمام إلى البغدادي تحت راية ما يدعى (دولة الاسلام في العراق والشام)".
وكان المسؤول العام لـ"جبهة النصرة" المدعو أبو محمد الجولاني أعلن في تسجيل صوتي له مبايعة أيمن الظواهري، ونأى بنفسه عن إعلان أبو بكر البغدادي بأن "جبهة النصرة" هي "امتداد لتنظيم القاعدة في العراق وامتداد له تحت تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام"، وذلك لأنه لم يستشره بالأمر.
وأوضح المصدر ذاته أن "الانشقاق خفف من وطأة جبهة النصرة في حلب"، مشيرا إلى أنها انسحبت من "المحكمة الشرعية" في المدينة.
يذكر أن بعض المواقع الالكترونية تناقلت تقريرا عن انشقاق "النصرة"، جاء فيه أن "البغدادي" وفي أعقاب خلافه مع "الجولاني" بدأ يستغل نفوذه المالي وامدادات السلاح لاستقطاب تشكيلات "النصرة" في ظل صراع نفوذ بين الرجلين.