وتقول الصحيفة نقلا عن مسؤولين اسرائيليين إن اسرائيل تفضل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد إذا كان البديل هو وصول المعارضة المسلحة إلى السلطة.
وقالت مصادر استخباراتية إسرائيلية إن بقاء الأسد، وإن بصورة اضعف، هو افضل خيار لنا وللمنطقة المضطربة.
وقال أحد كبار مسؤولي المخابرات في شمال الاراضي المحتلة ما معناه الذي نعرفه خير من لا تعرفهم ولا يمكن أن تتخيلهم إذا سقطت سوريا في الفوضى ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي.
وتقول الصحيفة إن الشكوك تتزايد في شأن التأثير المتنامي للمتشددين داخل المعارضة السورية، خصوصا إثر نشر فيديو لأحد مسلحي المعارضة وهو يمثل بجثة جندي من القوات الحكومية ويأكل كبده وقلبه. كما تزايد أخيرا نفوذ جبهة النصرة ذات الصلات بتنظيم القاعدة في القتال الدائر في سوريا.
وأدى ذلك إلى وجود اجماع غير معتاد، وإن بصورة مؤقتة، بين الولايات المتحدة وروسيا وكيان الاحتلال الاسرائيلي وتركيا على وجوب اقناع حكومة الاسد والمعارضة بالتفاوض.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل تشارك تركيا الرأي إن من غير المرجح أن تقدم حكومة الأسد أي تنازلات، ولكن أولويتها الأولى هي عدم وصول السلاح إلى حزب الله في لبنان.