بان كي مون يدعو الى القاء السلاح في سوريا

بان كي مون يدعو الى القاء السلاح في سوريا
الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عدم وجود حل عسكري في سوريا، وان الحل السياسي وحده يمكن ان يحل الأزمة بصورة دائمة، داعياً الى القاء السلاح في سوريا، معلناً ألا اتفاق بعد على مؤتمر جنيف اثنين.

وقال بان كي مون للصحفيين الاربعاء: ان على كل الاطراف التي لها نفوذ على المعسكرين حضهما على القاء السلاح، معتبرا ان تزويد هذا الطرف او ذاك بالاسلحة لن يساعد على الحل.

واضاف، الَّا اتفاق بعد على عدد من المسائل لعقد مؤتمر جنيف 2، واضاف أن الولايات المتحدة وروسيا والمنظمة الدولية لم يجدوا حلاً بعد لعدد من المسائل المتعلقة بالمؤتمر بما في ذلك موعد انعقاده.

واكد بان كي مون، أن مشاورات نشطة تجري حالياً بين الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا، مشيرا إلى أنه "يجب الاتفاق على موعد مقبول من الجميع، ورؤية أية مجموعات معارضة تبحث مسألة وحدتها". وتابع قائلا: "ننتظر أن يعينوا ممثلا موحدا".

كما اشار الى وجود عدد من العناصر التي لا تزال تحتاج الى توضيح، مجددا تأكيده على عدم وجود حل عسكري في سوريا.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد قال إن دمشق ليست لديها اي شروط مسبقة لحضور المؤتمر الدولي الذي يجري الاعداد لعقده في جنيف خلال الاسابيع المقبلة.

وفي تصريحات تلفزيونية اشار المعلم إلى أن بلاده مازالت تنتظر المزيد من التفاصيل بشأن المؤتمر. واكد أن الوفد السوري سيذهب إلى جنيف بنية حسنة اَملاً للتوصل لاتفاق ينهي الأزمة.

وفي موضوع اخر، قال المعلم إن الرئيس بشار الاسد سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، إذا رغب الشعب السوري بذلك.

من جانبه، ربط ما يسمى بائتلاف المعارضة السورية مشاركته في مؤتمر السلام، بتحديد موعد نهائي للتوصل الى تسوية بضمان دولي.

وفي اول رد فعلي رسمي للائتلاف على المؤتمر، قال إنه متمسك بإبعاد الرئيس السوري وكبار مسؤولي حكومته عن السلطة، واضاف أنه يرحب بالجهود الرامية للتوصل الى حل سياسيٍ للأزمة، وبعد اجتماعات للائتلاف استمرت سبعة ايام، شارك فيها وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو والسفير الاميركي بسوريا روبرت فورد ودبلوماسي فرنسي في الاجتماعات، بالاضافة الى مسؤول الاستخبارات السعودية سلمان بن سلطان ودبلوماسي قطري، وذلك في محاولة لتجاوز الانقسامات بين المعارضة.