روسيا تؤيد تحقيقا حول ضلوع قطر بمختطفي الجولان

روسيا تؤيد تحقيقا حول ضلوع قطر بمختطفي الجولان
السبت ٠١ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية, يوم الجمعة, مطلب سوريا باجراء تحقيق دولي في دور مخابرات قطر في خطف أفراد الأمم المتحدة بالجولان امر "جدير بالاهتمام", مشيرة الى ان موسكو "تتفق مع سوريا بان اجراء تحقيق مستقل في هذه الحوادث سيكون مناسبا".

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش, في تصريح صحفي, نشرته قناة (روسيا اليوم), ان "تصريح المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري عن الدور الذي قد تكون لعبته قطر في حوادث اختطاف أفراد من قوات حفظ السلام يستحق الاهتمام اللازم".
وكان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة ,بشار الجعفري اشار, يوم الاثنين الماضي, الى أن سوريا تلح على إجراء تحقيق دولي في دور الأجهزة الخاصة القطرية في خطف أفراد الأمم المتحدة بمرتفعات الجولان .
واضاف المسؤول الروسي ان "اتهام سوريا لقطر خطير, وإننا متفقون بأن إجراء الأمم المتحدة تحقيقا مستقلا في هذه الحوادث سيكون مناسبا، بما في ذلك من حيث تأمين أفراد القوات الأمم".
واشار المسؤول الروسي الى ان "قوات مراقبة الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في مرتفعات الجولان كانت ولا تزال عاملا مهما للاستقرار, لذلك أثارت الحوادث المتكررة لاعتداء عناصر المعارضة السورية المسلحة على القوات الأممية واختطاف أفراد منها انتقادات شديدة من جانب كل أعضاء مجلس الأمن الدولي الذي دان هذه الأعمال بقوة".
وكانت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "كتائب شهداء اليرموك" أعلنت مسؤوليتها عن خطف 4 جنود فلبينيين تابعين لقوات حفظ السلام في الجولان (الأندوف) في ايار الجاري ، فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة هذا الأمر داعيا إلى الإفراج الفوري عنهم.
وهذه الحادثة هي الثانية من نوعها حيث اختطف سابقا 21 عنصرا من قوات الاندوف على يد الكتيبة نفسها معلنة حينها أنها احتجزتهم جراء الاشتباكات في تلك المناطق، لتعود وتسلمهم إلى مكتب الأمم المتحدة في الأردن.
وأعلنت السلطات السورية مراراً أن دولا عربية وأجنبية في مقدمتها قطر والسعودية وتركيا تدعم إرسال المسلحين والسلاح إلى سوريا للقتال إلى جانب مسلحي المعارضة, بالإضافة إلى لعب قطر دورا أساسيا في اتخاذ قرارات سياسية عربية ودولية متعلقة بدعم المعارضة.