دعوة للامين العام للامم المتحدة لزيارة الصحراء الغربية

دعوة للامين العام للامم المتحدة لزيارة الصحراء الغربية
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

قال محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية الثلاثاء انه دعا بان كي مون الامين العام للامم المتحدة لزيارة الصحراء الغربية المتنازع عليها لاعطاء دفعة لعملية السلام هناك.

ويصر المغرب منذ عدة عقود على أن الصحراء الغربية يجب أن تخضع لسيادته ولكن جبهة البوليساريو المطالبة بالاستقلال والمدعومة من الجزائر تقول إنها دولة ذات سيادة. والصحراء الغربية منطقة قليلة السكان تطل على ساحل الاطلسي وتحتوي على احتياطات من الفوسفات وربما من الغاز والنفط أيضا وتزيد مساحتها عن مساحة بريطانيا قليلا.

ويسيطر المغرب على نحو 80 في المئة من اراضي الصحراء الغربية وتسيطر جبهة البوليساريو على باقي المنطقة بما في ذلك مخيمات اللاجئين. ووقعت حرب بين المغرب والبوليساريو فيما بين عامي 1975 و1991 .

وقال عبد العزيز للصحفيين من خلال مترجم "ندعو الامين العام الى اعطاء قدر اكبر من الاهتمام والانتباه لقضية الصحراء الغربية والوضع في المنطقة، و"ننقل للامين العام وجهة نظرنا بان قيامه بزيارة للمنطقة ستعتبر تشجيعا لجهود السلام."

واضاف ان مثل هذه الزيارة ستتم "في وقت تتزايد فيه حدة التوتر" مع المغرب.

وذكر بيان للامم المتحدة ان عبد العزيز وجه هذه الدعوة خلال اجتماع مع بان يوم الاثنين "أكد خلاله (الامين العام) التزام الامم المتحدة بمساعدة المغرب وجبهة البوليسارو على التفاوض للتوصل لحل للنزاع القائم بينهما منذ فترة طويلة حول وضع الصحراء الغربية في المستقبل".

وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة عندما سئل عن هذه الدعوة ان الامم المتحدة ليس لديها شيء تضيفه اكثر من البيان الذي اصدرته والذي لم يشر الى الدعوة.

ولم يرد دبلوماسي مغربي على طلب للتعليق.

والتقى عبد العزيز ايضا مع مارك ليال جرانت سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة الذي يرأس مجلس الامن الدولي للشهر الحالي. وقال ليال جرانت للصحفيين ان عبد العزيز اشار الى امكانية ان يزور مجلس الامن الدولي الصحراء الغربية ايضا.

وقال عبد العزيز انه قبل زيارته لنيويورك التقى مع مسؤولين بوزارة الخارجية الاميركية واعضاء بالكونجرس في واشنطن للحصول على دعمهم لقضية البوليساريو.

وعلى الرغم من تراجع الادعاءات بوجود انتهاكات منذ الحرب التي وقعت فيما بين عامي 1975 و1991 فان منظمة العفو الدولية تتهم المغرب باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين والناشطين وقمع الحرية السياسية من بين انتهاكات اخرى.