وتأتي دعوة مؤتمر ما يسمى بـ "علماء الأمة" متزامنة مع قرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة.
من جهته، أعلن عماد عبدالغفور، مساعد الرئيس محمد مرسي، اعتراضه على ما خرج به المؤتمر آنف الذكر رافضا الدعوة لتزويد المعارضة السورية بالسلاح وفرض مقاطعة روسيا وإيران.
هذا فيما راى القيادي بحزب البناء والتنمية ممدوح إسماعيل، والعضو البرلماني السلفي السابق، إن الإعلان الأميركي عن مد المعارضة السورية بالسلاح إعلان خبيث، لأنه يأتي بشروط أميركية، ونوعية محددة من السلاح، وبإشراف أميركي، ولفصيل محدد تريد أميركا تغليبه على الوضع، أو تمييزه عسكرياً، ليشكل وجودا يحقق له صوتا قويا في القضية السورية".