أمين سر لقاء تجمع الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية..

المقاومة تستهدف الكيان الإسرائيلي "على أي أرض كانت"

السبت ١٥ يونيو ٢٠١٣ - ١٠:٣٧ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏15‏/06‏/2013 – اعتبر أمين سر لقاء تجمع الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خالد الرواس كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم الجريح بأنه يشير الى ان سلاح المقاومة ضد العدو الصهيوني في اي ساحة من ساحات المواجهة معه.

وقال الرواس في تصريح لقناة العالم الإخبارية السبت إن السيد حسن نصر الله تناول ثلاث نقاط أساسية خلال كلمته أمس الجمعة بمناسبة يوم الجريح المقاوم، الأولى تتعلق في المشاركة الميدانية في سوريا ومسبباتها، والثانية في الصراع المذهبي وتداعياته، وتناول في الثالثة بعض الملفات في الشان الداخلي اللبناني.

وأضاف: السيد نصر الله أكد أن المقاومة عليها أن تكون حيث يجب أن تكون، في إشارة الى الإنذار المبكر لدى المقاومة بإستشعار الخطر الداهم الذي ينفذه المشروع السياسي والعسكري الأميركي الإسرائيلي التكفيري في سوريا لضربها وضرب نهجها وإحتضانها للمقاومة، ومن ثم الإنقضاض على المقاومة كمحور أساسي في هذه المنطقة ضد العدو الصهيوني.

وتابع الرواس: السيد نصر الله حذر من تداعيات الصراع الطائفي والمذهبي في المنطقة، وأكد بأن اللجوء الى هذا الخطاب هو سلاح الضعفاء في إشارة واضحة الى أن هذا السلاح لن يجدي في زرع الفتنة والفوضى والعبث بأمن وإستقرار سوريا، كما أكد أن عين المقاومة تتربص دائما بكل شر يتعلق بهذه الفتنة.

وأشار الى أن السيد حسن نصر الله ندد بالتدخل الأميركي السافر بالشأن الداخلي اللبناني، وندد بالحادثة المؤلمة لمحاولة إغتيال إمام مسجد القدس في صيدا سماحة الشيخ ماهر حمود، رافضا الحادثة التي حصلت امام السفارة الإيرانية منذ أيام.

وحول كلام السيد نصر الله بأن "حزب الله سيكون حيث يجب ان يكون"، قال الرواس إنه قصد بأن اليد على الزناد أينما كانت المقاومة، وإن سلاح المقاومة إذا كان ضد العدو الصهيوني فلا بأس بأن تكون الأرض لبنانية أو سورية أو غيرها من ساحات المواجهة.

وأضاف: الكل يدرك تماما بأن الهجمة الشرسة على سوريا تريد النيل من هويتها المقاومة ومن دعمها للمقاومة في لبنان والتي إنتصرت على العدو الصهيوني، فهذا المشروع أساسه وأهدافه هو خدمة الكيان الإسرائيلي، لذلك فأن سلاح المقاومة سيوجه الى العدو الصهيوني على أي أرض كانت.

وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أعلن خلال كلمته بمناسبة يوم الجريح المقاوم أن الحزب اتخذ قرارا بالتدخل ميدانيا في سوريا لمواجهة المشروع الاميركي الاسرائيلي التكفيري، مشددا على أن ما بدأه في القصير سيكمله الى ما بعدها، وسيكون حيث يجب أن يكون.

وأكد السيد نصر الله أن قرار الحزب بالتدخل في القصير يرمي الى مواجهة مشروع لو ترك يواصل مساره لكانت نتائجه وخيمة على الجميع سنة وشيعة ومسيحيين وعلى كل شعوب المنطقة.

وقال السيد حسن نصر الله إن أسوأ ما حصل في الأسابيع الماضية هو لجوء البعض الى الخطاب الطائفي في الأزمة السورية، واعتبر هذا المنحى دليل ضعف وهزيمة، ويعد منطق من لا دليل له. 

AM – 15 – 11:56