قناة العالم تقدم توضيحاً حول استقالة مراسلها في تركيا

قناة العالم تقدم توضيحاً حول استقالة مراسلها في تركيا
الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٣ - ٠٢:١٨ بتوقيت غرينتش

تقدم ادارة قناة العالم الاخبارية توضيحاً حول استقالة مراسلها في تركيا محمد العباسي، والتي قدمها بعد رفضه العمل مع القناة ضمن صيغة الاجور بالقطعة (التقرير) أسوة بباقي المراسلين، وذلك بعد تجربة عمل جيدة دامت عشر سنوات قضاها مع قناة العالم.

قناة العالم الاخبارية بوصلتها "فلسطين" وبشهادة الجميع وكل ما يتصل بهذه القضية المركزية، وأقل ما يقال عنها (قناة العالم) أنها سعت أن تكون نافذة للتعرف على ايران وجسراً بينها وبين الشعوب الاسلامية، ولم تكن في وارد الاساءة إلى أي شعب مسلم قريباً أو بعيدا ً كان، كما انها تمنت وتتمنى الخير للجميع.

وتسعى قناة العالم في اطار رسالتها إلى نقل الوقائع على الأرض، وفي أي موقع كان. ولم تحمّل أو تطلب من مراسليها أو محرريها قلب الحقائق أو التصرف بما هو كائن.

وفي الآونة الاخيرة طلبت من مراسليها العمل بنظام "القطعة" (التقرير) ولم تستهدف أحدا ًبعينه، ومنهم مراسلها السابق السيد محمد العباسي. ولم يرق له العرض، علماً أن القناة كانت تتعامل معه منذ سنوات ومع شركته الخاصة، وقدم جهدا ًمشكورا ً وهي لم تبخل عليه أبدا ًوالا لما استمر معها عشر سنوات، وبناء على العقد الموقع بينه وبين القناة قدم استقالته وذلك قبيل الاحداث في تركيا.

وبعد الأحداث تواصل معه الزملاء بحكم أن لديه شهرة والقناة تستطيع التواصل معه ولكنه لم ينقل الصورة الواقعية لما يجري هناك، فطلبت منه القناة أن ينقل الأحداث كما تنقلها وسائل الاعلام الرصينة المحلية والدولية، فأبى ذلك بل وزاد بأنه لاشئ يحدث في ميدان تقسيم في اسطنبول وفي حينه كان هناك عشرات الجرحى يسقطون جراء استخدام القوة الذي أدانه حتى أصدقاء تركيا.

هذه هي الحكاية مع السيد العباسي وكل ما جاء على لسانه هنا وهناك بعيد عن الصحة ولم تطلب منه القناة وهو يعمل معها عشر سنوات سوى نقل الحقيقة وكان هذا تأكيد ادارة القناة بالنسبة لجميع المراسلين.