وقالت إميليا المستبصرة الأندونيسية، العضوة في منظمة حقوق الإنسان الأندونيسية والحاصلة على شهادة الماجستير من الولايات المتحدة الاميركية، في حوار لها مع الموقع الاعلامي للعتبة الحسينية المقدسة : "في الحقيقة أنا من الموالين للإمام الحسين (عليه السلام) ،حيث كنت أدين بالمسيحية وإعتنقت الإسلام مبدئيا بعد ان إعتنق أهلي الإسلام قبلي، إلا إنني لم اكن أؤدي فرض الصلاة بسبب الزخم الهائل من الأسئلة التي كانت ترهق فكري وانا ابحث عن إجاباتها فجعلت في قرارة نفسي ان لا أتراجع عن البحث والتقصي.فبحثت كثيرا في الانترنت ودخلت العديد من المواقع التي تنشر فكر أهل البيت (ع) وإذا بي أجد ان أسئلتي قد اجاب عنها أهل بيت النبوة كاملة منذ زمن بعيد، ومنذ ذلك الحين بدأت أصلي بعقيدة راسخة وإيمان ثابت واتيت الى العراق وزرت الإمام الحسين (ع)والعتبات المقدسة الاخرى".
وتابعت:"حوربت كثيرا في هذه الطريق لأنني مسلمة ولكن ما زادني هذا إلا ثباتا على طريق الحسين والسيدة زينب (عليهما السلام)، وقد إتخذت من السيدة زينب (عليها السلام) قدوة لي في حياتي وقد قرأت الكثير عن حياة هذه المراة الفاضلة وإطلعت على المصائب التي حلت بها فقررت ان اغير إسمي من (إميليا) الى (زنوبة) و سميت نفسي بـ (زينب) تيمنا بهذه المرأة العظيمة التي من المستحيل ان نتحمل اليسير مما تحملته من الصعاب، أعمل الآن جاهدة في إندونيسيا في جذب الناس الى الإسلام المحمدي(ص) الاصيل والحمد لله فلقد مكنني سبحانه من هداية الكثير من الناس وكنت سببا في إعتناقهم الإسلام".
وأستمر لمدة خمسة أيام وشمل منهاجه العديد من الفعاليات المتنوعة من أمسيات قرانيه وشعرية وجلسات بحثية حوزوية وأكاديمية وافتتاح عدد من مشاريع العتبتين المقدستين أضافة لفقرات أخرى .