مسؤول الشؤون الفنية للقوة البحرية الايرانية..

ايران تصنع مدمرات وسفنا متطورة قاذفة للصواريخ

ايران تصنع مدمرات وسفنا متطورة قاذفة للصواريخ
السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

اشار مسؤول الشؤون الفنية للقوة البحرية الايرانية الاميرال عباس زميني، الى قدرات وامكانيات البلاد في صنع مختلف القطع البحرية المتطورة، لافتا الى ان مؤسسة صناعات القوة البحرية تقوم حاليا بصنع المدمرة "سهند" اضافة الى سفن قاذفة للصواريخ من فئة بيكان.

وقال الاميرال زميني في تصريح لوكالة انباء فارس، بان مؤسسة صناعات القوة البحرية تقوم حاليا بصنع فرقاطات وراجمات صواريخ وسفن حربية سيتم الحديث عنها في وقتها المناسب.
واشار الاميرال زميني الى قدرات القوة البحرية الايرانية في المياه الحرة وقال: ان القوة البحرية يجب ان تكون مزودة بمعدات وتكنولوجيا متناسبة مع مهماتها للوصول الى اماكن بعيدة ومن ضمنها البحر الابيض المتوسط وقناة السويس ومضيق باب المندب والمحيط الهادئ وقناة مالاغا وبحر الصين.
واوضح: ان الوحدات البحرية التي تقوم بهذه المهمات تطوي ما لا يقل عن 25 الف كيلومتر لذا يجب ان تكون مجهزة ومقاومة كي تتمكن من الابحار في البحار ذات الامواج التي يصل ارتفاعها الى 10 و 12 مترا احيانا والرياح ذات سرعة 120 كم في الساعة.
واوضح: بانه تم لحد الان ارسال 26 مجموعة بحرية الى خليج عدن وشمال المحيط الهندي والبحر الاحمر وباب المندب والبحر الابيض المتوسط والمحيط الهادئ ومضيق مالاغا، مشيرا الى ارسال المدمرات "خارك" و"بايندر" و"الشهيد قندي" ووحدات من فئة "الوند" والغواصة "يونس" في هذه المهمات.
ولفت الى نجاح ايران في العام الماضي بانجاز عمليات صيانة اساسية عالية المستوى جدا للغواصة "طارق" وان الدولة المصنعة اعلنت بان هذه التقنية متوفرة فقط لديها والجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى المنجزات الكبرى في مجال التسليح رغم الحظر المفروض واضاف: ان الكثير من الوحدات التي كانت تعمل فقط بصفة ناقل للركاب قد تم تجهيزها وتحويلها الى راجمة صواريخ ووضعت تحت تصرف القوة البحرية.
وختاما قال الاميرال زميني، لقد اثبتنا قدراتنا بصنع الفرقاطات وراجمات الصواريخ وسنواصل هذا المسار.