الإتهام الأميركي باستخدام سورية أسلحة كيماوية

الإتهام الأميركي باستخدام سورية أسلحة كيماوية
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

على نقيض ما أكدته تقارير لجان تحقيق دولية عن أن المجموعات المسلحة في سورية استخدمت أسلحة كيماوية إتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الجيش السوري باستخدامها دون إعطاء أي سند أو دليل على ذلك ما عدته دمشق اتهاما سياسيا باطلا يهدف للتحضير لعمل عدواني أميركي أو برعاية أميركية ضد سورية لا سيما أن تهديدا أميركيا رسميا كان صدر قبل أشهر بأن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي فيما لو ثبت استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية .

الإتهام الأميركي أعقبه قرار من الرئيس أوباما بتسليح المجموعات المسلحة في سورية وتقديم الأسلحة الثقيلة لها بذريعة إعادة التوازن بينها وبين الجيش السوري الذي بدأ يحقق إنجازات نوعية واستراتيجية على الأرض جعلت منه ممسكا بالمبادرة ما وضع عراقيل كبيرة أمام تحقق المشروع الأميركي في سورية .

مراقبون رأوا في الاتهام الأميركي باستخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية مقدمة لعمل عسكري طال الحديث عنه وتنصلت منه واشنطن . إتهام تزامن مع مناورات عسكرية  ونشر وبطاريات باتريوت ومزيد من القوات الأميركية في الأردن ما يوحي بشيء ما يحضر لسورية .

تصنيف :