انسحاب المسلحین من ريف اللاذقية على وقع الاستغاثات

الجمعة ٠٩ أغسطس ٢٠١٣ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

نجح الجيش السوري بفضل إستراتيجية ضرب المسلحين من كل حدب وصوب، من إجبارهم على الشروع في الانسحاب من مناطق ريف اللاذقية الشمالي، في الساحل السوري.

وذكرت تنسيقيات المعارضة في بيان لـما تسمى بـ"كتيبة سيف الله المسلول" ذكرت فيه انها بدأت التراجع من خطوط التماس نتيجة نفاذ الذخيرة بعد يومين من الاشتباكات وعدم استجابة الجهات الداعمة لنداءات الجماعة في تأمين الذخيرة.

وجاء في بيان الكتيبة على صفحة قناة شامنا الفضائية " تعلن قيادة كتيبة سيف الله المسلول عن التراجع من خطوط التماس مع العدو وذلك لنفاذ الذخيرة بعد اشتباك دام أكثر من يومين وعدم وصول أيّ إمداد من الجهات المسؤولة علماً بأن قيادة الكتيبة أخبرت الجهات المسؤولة عن نقص الذخيرة".

هذا وأطلق ما یسمی الجيش الحر في جبل التركمان نداء استغاثة إلى قائد المجلس العسكري في الساحل المدعو "مصطفى هاشم" على خلفية حصارهم من قبل الجيش السوري الذي بدأ بعملية عسكرية واسعة قبل أيام في عدة مناطق وقرى بريف اللاذقية.
ونقلت إحدى صفحات المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي -فيسبوك- أن مسلحي الحر يعانون نقصا حادا في الذخيرة والمؤن، وهم بحاجة إلى العون، متمنين أن يلبي هاشم النداء.
وقد سيطر الجيش السوري في محافظة اللاذقية على عدة قرى أهمها البلاطة واستربة وعرامو، في إطار عملية عسكرية واسعة تستمر أياما لاستعادة عدة بلدات وصولا الى منطقة سلمى وريفها.
وكانت المجموعات المسلحة تسللت الى هذه المناطق وارتكبت مجازر بحق المدنيين كما اختطفت المئات منهم.
کما أعلنت مصادر معارضة انقطاع الاتصال يوم الخميس مع "كتائب الجيش الحر" و"المكتب الإعلامي" في مدينة الحارة بريف درعا التي تشهد معارك منذ أيام ".
وأفادت المصادر عن ورود أنباء عن سيطرة الجيش السوري على المدينة ".
وأشارت المصادر إلى ان الكتائب في مدينة الحارة طالبت يوم الأربعاء "المجلس العسكري بدرعا" بمؤازرتها بعد نفاد ذخيرتها إلا انها لم تلقى الاستجابة و مصير كل المقاتلين داخل المدينة مجهول".
وبيّن أحد المعارضين في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الى ان "الحصيلة الأولية لخسائر الجيش الحر قبل انقطاع الاتصال معهم كان20 قتيلا و40 جريحا".