وغيرت العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري في جبال شرق اللاذقية المشهد الميداني من حالة دفاع الى استراتيجية هجوم، وذلك بهدف استعادة القرى التي سيطرت عليها المجموعات المسلحة بالقوة بعد تهجير سكانها.
ورصدت كاميرا العالم معارك شرسة استخدم فيها الجيش السوري السلاح الثقيل كالمدافع تمهيدا للبدء بهجوم بري.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية، أكد ضابط ميداني من قوات الجيش السوري ان قواته اجتازت بلدة استربة وستتابع عملياتها من محاور مختلفة أهمها محور عرامو واوبين وبومكي باتجاه البلاطة وقرية الحبوشية وصولا الى دورين ومنطقة سلمى.
ونجحت وحدات الدفاع التي تساند الجيش السوري في التقدم الى قريتي بلاطة واستربه، وفرضت طوقا على المناطق المحيطة، رغم القنص الكثيف الذي عرقل تقدم الجيش.
وقال ضابط بالجيش: لقد لاذ الارهابيون بالفرار وقسم كبير منهم التجأ الى الغابات وهم الآن يستخدمون القناصات لاعاقة تقدمنا.
وتحظى جبال اللاذقية بأهمية استراتيجية كبيرة نتيجة اشرافها على عدد كبير من البلدات وقدرتها على رصد التحركات العسكرية للجيش السوري وهذا كان العامل الاهم في اشعال معارك الميدان.
A.D-09-11:47