خطيب الاقصى يطالب بدعم المقدسيين لاثباتهم

السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٣ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 10/8/2013- دعا خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري الى دعم المؤسسات المقدسية من اجل ثبات المواطنين المقدسيين بهدف افشال عملية تهويد المدينة المقدسة والتي تجري بسرعة فائقة وطالب الدول العربية والاسلامية ايضا بتحمل المسؤولية .

وقال الشيخ عكرمة صبري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الجمعة : ان مدينة القدس تعتبر منسية ومهملة والمدينة المؤجلة وان موضوع التهويد مستمر منذ عام 1967 حتى الان وقد وجهنا عدة نداءات وعدة رسائل الى العالم العربي والاسلامي من اجل حماية هذه المدينة ومن اجل انقاذها من الاحتلال الاسرائيلي البغيض وان السبيل الى ذلك هو دعم المؤسسات المقدسية الصحية والتعليمية والاسكانية والشبابية وغيرها من اجل ثبات المواطنين المقدسيين ووجودهم في هذه المدينة المقدسة والسبيل الآخر هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي وان تتحمل كل الدول العربية والاسلامية المسؤولية .

ودعا الشيخ صبري المسلمين الى شد الرحال الى الاقصى وقال انه كلما تواجد المسلمون في الاقصى كلما امتنع الاحتلال عن ممارساته .

وفي السياق ذاته صرح رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة : ان رفع سلطات الاحتلال لشعار المفاوضات بالتوازي مع الاعلان عن مشاريع استيطانية جديدة يدل ان المفاوضات هي تبرير لاستمرار التهويد وان ما يتم الاعلان عنه في وسائل الاعلام وما سيتم على طاولة المفاوضات لايعكس اطلاقا ما يجري على الارض من استمرار للاستيطان والتهويد وان سلطات الاحتلال تريد مصادرة ما تبقى من حقوق الفلسطينيين .

واضاف : ان سلطات الاحتلال حتى اليوم لم تقدم شيئا ملموسا للمفاوض الفلسطيني والمواطن الفلسطيني وان كل ما جرى تحت شعار المفاوضات على مدار اكثر من عقدين من الزمن لم ينجم عنه الا المزيد من التهويد والاستيطان وانني اعتقد ان الاعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الان هو في هذا السياق .

وتابع : ان الامور لا تجري لصالح الفلسطينيين وان المفاوضات في هذا التوقيت وفي ظل حالة الانقسام الفلسطيني وفي ظل اسقاط الورقة العربية بشكل كامل نظرا لما يحصل في مصر وسوريا غير معروفة النتائج .

واضاف : الان قد غيب العرب بشكل كامل عن هذه القضية وانهم سوف لن يكونوا قادرين على لعب اي دور مساند للمفاوض الفلسطيني بشكل اساسي وقيادة السلطة الفلسطينية بشكل خاص وبالتالي فان النتائج معروفة مسبقا واعتقد ان هذا التوقيت هو ليس التوقيت الفلسطيني على الاطلاق بل هو توقيت اسرائيلي وتوقيت اميركي وهناك ارادة اميركية لتصفية القضية الفلسطينية في هذه الاجواء المناسبة تماما بالنسبة لواشنطن التي تريد اخراج الحل بالصيغة التي تلائمها تماما والتي هي بعيدة تمام البعد عن حقوق الفلسطينيين .
Fz-10-18:50