صحيفة سياست روز: الغرب سلطان الكذب عن العالم الإسلامي
نقرأ في صحيفة "سياست روز" مقالاً في صفحتها السياسية الخارجية مقالاً بقلم الكاتب "محمد رضا آذين" حول الأكاذيب الغربية عن العالم الإسلامي. وذكر الكاتب بأن اهتمامات وسائل الإعلام العالمية تدور أكثر ماتدور حول محور الشرق الأوسط بحيث أن الجزء الأعظم من الأخبار التي تنشرها المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء وحتى الأخبار البصرية والسمعية، تتعلق بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف الكاتب: من أفغانستان وباكستان وإلى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر والبحرين و.. تواجه هذه الدول أنواعاً من الأزمات والتحديات الداخلية.
ولفت المقال إلى أن هناك عنواناً رئيسياً ومصطلحاً خاص يتكرر في الأخبار الغربية المنتشرة حول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهو "اندلاع حرب طائفية" وأن الغرب يحاول أن يوحي بأن الأزمات الإقليمية تعني الصراع بين الشيعة والسنة والتي تجر إلى حرب ومذابح شاملة وكبيرة.
ومضت الصحيفة بالقول: إن المثير للانتباه هو أن بعض قادة وزعماء الدول الإقليمية يعتمدون نفس السياسة الغربية، ويطالبون الأمم المتحدة إلى التدخل لإنهاء الصراعات العرقية والدينية في المنطقة بزعمهم، خصوصا في سوريا!
وأكدت الصحيفة أن الحرب والصراع بين الشيعة السنة ماهو إلا ضرباً من الخيال وأن هذه الادعاءات تطلق لصرف أنظار الرأي العالم العالمي عن جرائم حلفاء الغرب والصهاينة في هذه الدول.
وأشار الكاتب إلى أن الغرب قد احتل أفغانستان والعراق وليبيا وأنه اليوم يسعى لاحتلال سائر دول الشرق الأوسط بما فيها سوريا.
وفي الختام أوضح الكاتب "آذين" بأن وفقاً لماضي وتأريخ الدول الغربية وحلفائها من الرجعية العربية والصهيونية الحاقدة، يمكن القول بإن ادعاءاتهم حول الحروب الدينية والطائفية في العالم الإسلامي ماهي إلا أمر مختلق، وأن التوتر والصراع بين المسلمين ماهو إلا كذب وافتراء، لعلهم يستطيعون من خلاله إيجاد شرخ بين المسلمين ليستغلوا هذا الأمر لضرب الإسلام في العالم وتدميره.