الالاعيب الاميركية في الامم المتحدة!

الالاعيب الاميركية في الامم المتحدة!
الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

احتلت السياسات الاميركية المتوقعة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، أهتمام الكثير من مقالات وافتتاحيات صحف طهران الصادرة صباح اليوم الاثنين.

صحيفة حمايت: الالاعيب الاميركية في الامم المتحدة!   
صحيفة حمايت نشرت مقالا خاصا بقلم الكاتب قاسم غفوري، يتحث فيه عن الالاعيب الاميركية المتوقعة في الامم المتحدة، ويقول الكاتب، يصادف الاثنين الذكرى السنوية الثامنة والستين لتأسيس منظمة الامم المتحدة.
وتنعقد الجمعية العامة سنويا في دورة مكثفة، يشارك فيها رؤساء وكبار المسؤولين للدول الاعضاء في المنظمة من اجل مناقشة سبل تنفيذ اهداف المنظمة وتذليل المشاكل الدولية.
ويضيف المقال، على الرغم ان هذه الاجتماعات كانت في الماضي احادية التوجه، حيث كان الغرب يفرض مطالبه الخاصة على الآخرين، ولكن خلال الاعوام الاخيرة وبسبب تعزيز الجبهة المناهضة للامبريالية تغير هذا التوجه ، الى درجة ان الامم المتحدة باتت مكانا للنقاش بين الإمبريالية ومعارضيها. 
ويوضح المقال، ينطلق اجتماع الامم المتحدة هذا العام، في وقت لاتزال فيه الدول الغربية لاسيما اميركا تسعى لتهيئة الارضية المناسبة لفرض مطالبها على العالم، من خلال تحفيز الدول الاخرى لاتخاذ مواقف معادية ضد سوريا.       
ويتابع المقال، ان اميركا تسعى من ناحية إلى ثني الشعب السوري عن المقاومة ومن ناحية اخرى توحي للعالم بان الرأي الدولي يتمتع بالدعم الكافي لاتخاذ مبادرة ضد سوريا وان دمشق وحلفاءها منعزلون .
واستطرد الكاتب، ان قسما من هذه التحركات الاميركية تتمثل في اضفاء قدر من الشرعية المصطنعة على الجماعات المعارضة، ايهاما بان النظام السوري يفتقد للشرعية وتاييد الشعب وتضعيفا للمقاومة.
وتذهب الصحيفة الى التنويه لجانب آخر من التحركات الاميركية يتمثل في محاولاتها تأليب الاخرين ضد حكومة دمشق، من خلال التنسيق بين الخطوات التي تتخدها المعارضة مع الدول الغربية والعربية واصدار بيان مشترك ايحاء بان الاخيار الدبلوماسي لم ينجح في التعامل مع النظام السوري.
وتنوه الصحيفة، الى بعض السيناريوهات الاميركية المتوقعة في هذا المجال وتقول ، ان التحرك الاول هو التاكيد بان هناك تعاون اميركي مع روسيا والصين ضد سوريا، الى جانب ادعائها بان هناك ايضا بعض الخلافات في الرأي تجاه الازمة السورية، كل ذلك بهدف تشديد الضغوط على سوريا فيما اذا فشلت دمشق في تننفيذ تعهداتها الكيميائية امام الامم المتحدة.
وتختتم الصحيفة مقالها بالقول، اما التحرك الاميركي الثاني، فهو البروباغاندا   الاعلامية في اجتماعات الامم المتحدة، ضد معسكر المقاومة خصوصا الجمهورية الاسلامية في إيران، للايحاء بان هذا المعسكر تحول الى الجانب الاميركي ايضا.