حماس ترفض اتهامات الرجوب بشأن معبر رفح

حماس ترفض اتهامات الرجوب بشأن معبر رفح
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

أثارت تصريحات جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي حمل فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية بقاء معبر رفح الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المصرية مغلقا لفترات، ردود فعل غاضبة من قياديي حماس.

وكان الرجوب أعلن في تصريحات صحفية رفض حركته إعادة حرس الرئاسة إلى معبر رفح لتشغيله، محملا حركة حماس مسؤولية استمرار إغلاق المعبر، وقال "إنهم (حماس) لو كانوا عقلاء لعالجوا الموقف مع مصر، ولما تسببوا في المأزق الراهن معها".

وحمل الرجوب حركة حماس مسؤولية سوء العلاقة مع السلطات القائمة في مصر وكذلك اتهم حركة حماس بالمسؤولية عن الحصار المضروب منذ سنوات على قطاع غزة الساحلي.

وأضاف أنه من المستحيل أن ترسل فتح عساكرها إلى معبر رفح ليكونوا تحت رحمة حماس، لأنها إذا قبلت بذلك فإن حرس الرئاسة سيكونون رهينة لحماس، مضيفا أنهم لا يثقون بهم.

وجاء على لسان موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس المقيم في القاهرة أول الردود على تصريحات الرجوب وإن لم يسمه، إذ قال إننا "فوجئنا باتهام جديد من أحد مسؤولي فتح بأننا نريد مصالحة جزئية وبأن حرس الرئاسة لن يعود إلا بعد إتمام المصالحة النهائية".

وتساءل أبو مرزوق على صفحته في فيسبوك: من الذي يمنع ويرفض المصالحة في الأساس؟ ورغم نبرته التصالحية دائما، أشار قيادي حماس البارز إلى هجوم السفير الفلسطيني في القاهرة على حماس وإنذارها بأن المعبر لن يفتح مجددا إلا بعودة حرس الرئاسة.