صور/تكفيريون.. من بوذا الى هارون الرشيد ويحرقون ضريحا وكنيستين!

صور/تكفيريون.. من بوذا الى هارون الرشيد ويحرقون ضريحا وكنيستين!
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

بعد نسف تمثال أبو تمام في درعا وقطع رأس تمثال أبو العلاء في إدلب اقدم مسلحون مما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة على تحطيم تمثال هارون الرشيد بمدينة الرقة إضافة لإحراق تماثيل وصلبان في كنيستين مجاورتين للحديقة ما أثار موجة غضب بين أهالي الرقة.

وهدد التكفيريون بأنهم سيحطمون كافة التماثيل بالمدينة بدعوى "أنها من الأصنام" کما اعلن ما يسمى المرصد السوري.
وكان مسلحون من "داعش" احرقوا قبل ايام تماثيل وصلبانا في كنيستين مجاورتين للحديقة، ما اثار موجة غضب بين اهالي الرقة.
كما قامت الجماعات التكفيرية بالعبث بجامع ابو عابد واحراق ضريح أبو عابد في دير الزور.
ومن المواقع التي طالها اعتداء المجموعات التكفيرية في محافظة درعا الجامع العمري وجامع الحراك الأثري في إزرع والجامع القديم في مدينة الشيخ مسكين والجامع القديم في بلدة محجة.
ويشكل الاعتداء على الرموز الدينية والثقافية والعلمية والتاريخية من قبل المجموعات التکفیریة المسلحة دليلا على تخلفها والحقد الذي يعتمل في صدور مموليها وداعميها ضد الثقافة الإنسانية، إذ طالت اعتداءات المسلحين العديد من المساجد والكنائس في عدد من المدن والمحافظات وبعضها يتمتع بقيمة تاريخية وأثرية ودينية كبيرة ومن هذه الاعتداءات الإجرامية تفجير مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب والاعتداء على جامع خالد بن الوليد في حمص وتدمير أجزاء من كنيسة أم الزنار في حمص وعدد من الكنائس الأخرى.
وكان إرهابيون من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة فجروا في شهر تموز تمثال الشاعر العباسي الكبير أبو تمام الطائي بريف درعا والذي تم نصبه عام 1982 تخليدا لذكراه.
ولم تتوقف جرائم الإرهاب بحق الثقافة والتراث السوري عند هذا الحد إذ أقدم إرهابيو "جبهة النصرة" في شباط الماضي على قطع رأس تمثال للشاعر أبو العلاء المعري في مسقط رأسه مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب ، كما عمدوا إلى نبش ضريح الصحابي الجليل حجر بن عدي في عدرا بريف دمشق.