مقتل مدير المكتب الاعلامي" بـ"لواء انصار التوحيد" في حلب

مقتل مدير المكتب الاعلامي
الجمعة ١١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم في سوريا مقتل المدعو احمد المجمد الملقب ب"ابو اسلام الحلبي" مدير "المكتب الاعلامي" في مايسمى "لواء انصار التوحيد" في ابو جرين بحلب.

وفي حلب وريفها بسط الجيش السوري الأمن في قرية أبو جرين جنوب شرق السفيرة بريف المدنية بعد أن قضى على آخر تجمعات المسلحين فيها ودمرت آلياتهم وأدوات إجرامهم فيما دمرت وحدات أخرى عددا من الآليات والعتاد التابعة للمجموعات  المسلحة وقضى على من فيها من إرهابيين.
ودمرت وحدات من الجيش أعدادا من السيارات المحملة بالأسلحة والذخيرة والمسلحين على محور حميمة الامام ديرحافر في دير حافر وعلى محور الجبول تل سبعين داخل الجبول وجنوب عران وعلى طريق حلب الرقة وشمال سجن حلب المركزي وعلى طريق الكاستيلو كما تم تدمير منصات لإطلاق الصواريخ ومدافع الهاون في رسم العبود.
إلى ذلك أحبطت وحدات من  الجيش محاولات مسلحين التسلل إلى حي صلاح الدين خلال 28 ساعة الماضية أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين من بين القتلى الإرهابي هاشم الشيخ ابن أحمد القيادي في تنظيم القاعدة وزكريا عفش التابع للارهابي ابو مصعب الزرقاوي والإرهابي عبد المقيم حسين ابن موسى تركي الجنسية والارهابي محمد خير غانم ابن عبود الملقب بـ أبو عدي متزعم ما يسمى لواء فرسان الشمال والإرهابي محمد صالح عقيل ابن اسماعيل متزعم مجموعة ارهابية والارهابيين صلاح محيي الدين ابن فخر الدين واحمد مصطفى ابن مصطفى.
في سياق آخر قالت مصادر أهلية لـ سانا إن اقتتالا بين مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في دوار الحلوانية وحي الإنذارات في حلب أسفر عن سقوط عدد من الإرهابيين قتلى من الطرفين بينهم الملقب أبو الليث متزعم ما يسمى "كتيبة غرباء الشام".
وأحبطت محاولات مسلحين التسلل إلى حي صلاح الدين في حلب في وقت بسطت الأمن في قرية أبو جرين جنوب شرق السفيرة بريف المدنية .
كما اكد مراسلنا مقتل عدد من مسلحي ما يسمى "لواء حطين" و"لواء الجولان" و"جبهة النصرة" بريف دمشق.
وواصلت قوات الجيش مهمتها في مكافحة الإرهاب وضيقت الخناق على المسلحين في بلدتي حجيرة والبويضة بريف دمشق وتصدت لمحاولة تسلل مجموعة مسلحة من الأراضي اللبنانية عبر قرية باروحة باتجاه الزارة بريف تلكلخ وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.

وقد قضت وحدات من جيشنا الباسل على العديد من المسلحين بينهم متزعمو مجموعات إرهابية وبعضهم من جنسيات عربية في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في حي القابون وعدة مزارع وقرى في ريف دمشق.

وفي دير الزور قتل عدد كبير من مسلحي مايسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" اغلبهم من الجنسيتين السعودية والتونسية وتدمير اسلحتهم بينها رشاشات ثقيلة قرب دوار السياسية ومقصف النخيل في حي الحويقة .