ضمانات اميركية بمهب الريح بعد انطلاق مفاوضات التسوية+فيديو

السبت ١٩ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

البيرا المحتلة (العالم) 19-10-2013 دعت الفصائل الفلسطينية السلطة في رام الله الى وقف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي، ورأت في استمرارِها كسبا اسرائيليا للوقت وتغيير الوقائع على الارض. في المقابل اعلَنت حركة "السلام الان" الاسرائيلية عن ازدياد الاستيطان بنسبة خمس وسبعينَ بالمائة مقارنة مع العام الماضي.

تقرير حركة السلام الان الاسرائيلية وضع القيادة الفلسطينية والتي قررت خوض غمار المفاوضات الثنائية مرة اخرى دون مرجعيات على المحك، فتصريحات كبير المفاوضين  الفلسطينيين عن افشال حكومة بنيامين نتنياهو للمفاوضات لن تمنح قيادة السلطة صك غفران امام الرافضين لهذه المفاوضات .

وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف للعالم: هذا الاستيطان الاستعماري تأخذ حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قدما باتجاه بنائه وتوسيعه في اراضي الدولة الفلسطينية هي تعتقد انها ستحول دون اقامة دولة فلسطينية مستقلة متواصلة وعاصمتها القدس والتي تحدث عنها العالم اجمع.

بنيامين نتنياهو اوفى بالوعود لناخبيه عندما قال غير مرة بان الاستيطان في الضفة الغربية والقدس سيستمر ...اما السلطة الفلسطينية فقد خذلت شارعها العام حين اعلنت بانها لن تعود للمفاوضات الا بوقف شامل للاستيطان لكنها عادت بضمانات اميركية تطايرت في الهواء بعد انطلاق عجلة المفاوضات .

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح في تصريح للعالم: اسرائيل تكسب الوقت تشتري وقتا على حساب الدم الفلسطيني والارض الفلسطينية في تكثيف عمليات الاستيطان ولنلاحظ ان تصعيد البناء الاستيطاني الاستعماري يجري بشكل رئيسي في القدس ومحيطها

الخيارات المفتوحة للفلسطينيين في مواجهة غول الاستيطان تغلقها السلطة باعتماد خيار واحد اثبت فشله على مدار عشرين عاما ...وما يراه صناع السياسة من الفلسطينيين بان ترتيب الاوراق الداخلية وبناء استراتيجية واحدة لمواجهة "تل ابيب" سيغير من الواقع الذي يظلم فيه الفلسطينييون ويقدمون ارضهم ودمائهم قربانا للاحتلال الاسرائيلي.

وصرح الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب للعالم: عدم الابقاء على خيار وحيد لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وهو المتمثل بالمفاوضات وانما السير في مسارات متوازية سواء كان بالمقاومة الشعبية او بالذهاب الى مؤسسات الامم المتحدة.

استراتيجة نتنياهو تقوم على الحفاظ على ثمانين بالمائة من الاستيطان في الضفة الغربية ومنح الفلسطينيين مجموعة من المعازل تسمى دوله.

FF-19-20:50