وقال القادري في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس جمعة: في الواقع لا اعرف ما هي المعطيات التي توفرت لدى السيد نائب رئيس مجلس الوزراء السوري لاعلان الموعد الذي تحدث عنه بالامس (الخميس)، لكن ما نعمله ان هناك جهود حثيثة تبذل على اكثر من مستوى باتجاه تهيئة الظروف والمناخ المناسب لعقد مؤتمر جنيف 2.
واضاف: غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي صرح بان هناك لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية اميركا وروسيا والامم المتحدة في مطلع تشرين الثاني المقبل للبحث في آليات انجاح مؤتمر جنيف 2، كما ان هناك جولة للاخضر الابراهيمي ممثل الامم المتحدة الى سوريا ستبدأ من مصر غدا (السبت) وتصب في نفس الاطار.
وتابع: هناك جهود تبذل على اكثر من صعيد وليس المهم تحديد الموعد والاسراع في عقد المؤتمر بقدر ما هو مهم هو تهيئة الارضية التي تكفل نجاح مؤتمر جنيف 2، فالحكومة السورية اعلنت من البداية ايمانها بالحل السياسي للازمة في سوريا وان لا شيء يجدي في هذه الازمة الا الحل السياسي، الحل الذي ينتجه السوريون، والسوريون فقط.
وبين ان المعارضة السورية في الخارج والممثلة بما يسمى الائتلاف ليست المشكلة لديها في تشكيل الوفد الى مؤتمر جنيف، المشكلة لديها بما ستطرحه على الطاولة، موضحا ان هذا الائتلاف هو مجاميع مختلفة عقائديا واديولوجيا منها الدينيين ومنها العلمانيين بالتالي لا يجمعهم مشروع سياسي موحد.
وقال مضيفا: مجاميع ما يسمى بالائتلاف لم يستيطعوا خلال 3 سنوات من عمر الازمة ان ينتجوا مشروعا سياسيا يقنعوا به احد، فكيف سيتوجهون الى مؤتمر للحوار؟، ماذا سيطرحون على الطاولة؟، في الواقع لا شيء وهذا سبب عرقلتهم وامتناعهم عن القبول في المشاركة بالمؤتمر.
FF-19-21:39