لاريجاني يطالب باتخاذ موقف حازم تجاه هدم المسجد الاقصى

لاريجاني يطالب باتخاذ موقف حازم تجاه هدم المسجد الاقصى
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

طالب رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني علي لاريجاني منظمة التعاون الاسلامي واتحاد البرلمانات الدولية والبلدان الاسلامية بابداء رد فعل جاد ازاء قيام الكيان الاسرائيلي بهدم المسجد الاقصي داعيا وزارة الخارجية الايرانية الى متابعة هذا الموضوع.

وقال لاريجاني في كلمة القاها اليوم الاحد في الجلسة العلنية لمجلس الشوري الاسلامي ان التيار التكفيري المتطرف والكيان الاسرائيلي اغتنما الظروف التي تعيشها المنطقة وقاما بهدم مسجد الاقصي ولاشك ان التطاول على القبلة الاولى للمسلمين لن يبقي دون رد وان الرد على هذا الاجراء الخبيث سيكون في الوقت المناسب.
واعتبر ممارسات الكيان الاسرائيلي في تخريب المسجد الاقصى بهدف بناء معبد في قبلة المسلمين الاولى يجرح مشاعر المسلمين في كل مكان.
واكد ان الجماعات التكفيرية وجهت ضربة قاصمة لوحدة الامة الاسلامية في هذا العصر وكذلك الكيان الاسرائيلي، ولم تدرك ان مثل هذه الاعمال لن تترك اي تاثيرات على عواطف المسلمين بل تزيد من مشاعرهم وتشد عزائمهم باتجاه الحفاظ على تراثهم القيم وتدفعهم صوب الرد في الوقت المناسب على هذه الافعال المشينة.
وشدّد على ضرورة التحرك الجاد لمنظمة التعاون الاسلامي واتحاد البرلمانات والبلدان الاسلامية ازاء جرائم الكيان الاسرائيلي  ودعا وزارة الخارجية الى متابعة هذا الموضوع.
من جهة اخرى، حذّر رئيس مجلس الشورى الاسلامي  اطراف المفاوضات مع ايران من مغبة اعتماد معايير ازدواجية وممارسات غير مبررة مؤكدا ان المجلس سيتخذ في هذا الحالة القرارات الضرورية حول حجم النشاطات النووية وتنوعها في البلاد.
وقال لاريجاني ان القوى الكبرى لاينبغي الثقة بها لانها اعتمدت معايير ازدواجية حول النووي الايراني.
واضاف ان اميركا والاستكبار مارسا الظلم والاضطهاد حيال الشعب الايراني والشعوب المسلمة الاخرى وأججا نيران الحروب والصراعات واضطهدا الشعب الفلسطيني ونهبا اموال المسلمين وثرواتهم وفرضا العملاء والحكام الديكتاتوريين عليهم لذلك لاينبغي الثقة بهذه القوى.
واعتبر ان عدم الثقة بهذه القوى ليس امرا بعيدا عن التعقل في ظل الظروف السائدة حيث ثبت اكاذيبها مرارا لذلك فان شرط تحقيق الموفقية في هذا المسار ينحصر في اعتماد القوانين الدولية العامة.
واوضح ، ان ايران بلد عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وانضمت الى معاهدة حظر الانتشار النووي ، وان هذه المعاهدة تضم قوانين دولية في النووي تشمل جميع البلدان وليس من الصحيح وضع استثناءات حول ايران لذلك فان معيار المفاوضات يجب ان يكون في اطار هذه القوانين.