وقال العطية في تغريدته "أخي الأمير سعود الفيصل، عندما تغضب تربك العالم، فشكراً لك، هذه هي المملكة العربية السعودية"!.
وقطر والسعودية المتصارعتان في مصر والمتفقتان على تدمير سوريا اتفقتا هنا أيضا بعد ما اعتبروه (حسب تعبير أغلب الصحف الخليجية) "التقارب الاميركي -الايراني" علاوة على التوافق الاميركي الروسي حول الأزمة السورية.
وكانت السعودية قد اعتذرت عن مقعد مجلس الأمن بعد انتخابها عضواً فيه، فيما انتقدت روسيا قرار السعودية ووصفت الحجج التي قدمتها في هذا الاطار في خضم الازمة السورية بأنها "غريبة جدا".
من جهتها، دعت الدول العربية السعودية الى تغيير رأيها والقبول بمقعدها وقالت في بيان لها "مع تفهمنا واحترامنا لموقف الاشقاء في المملكة الا اننا نتمنى عليهم ... ان يحافظوا على عضويتهم في مجلس الامن وذلك لمواصلة دورهم المبدئي والشجاع في الدفاع عن قضايانا وتحديدا من على منبر مجلس الامن".
ويعد الاعتذار السعودي غير مسبوق في تاريخ الامم المتحدة ومجلس الامن، والسوابق التاريخية في هذا السياق اقتصرت على اعتماد الاتحاد السوفياتي عام 1950 سياسة "المقعد الفارغ" بسبب الحرب الباردة.